استكشاف جمال السياحة في مدينة مراكش

استكشاف السياحة في مراكش

منذ استقلال المغرب في عام 1956، شهدت مراكش تطوراً ملحوظاً، حيث تم تأسيس جامعة ومرافق ثقافية بارزة وأسواق زراعية، مما جعلها مركزاً متقدماً للسياحة. تتميز مراكش أيضاً بشهرتها في الرياضات الشتوية، بالإضافة إلى كونها نقطة تجارية محورية لجبال الأطلس الكبير والتجارة الصحراوية، ناهيك عن وجود مطار دولي يخدم السياح.

أبرز المعالم السياحية في مراكش

سوق المدينة القديمة

تعتبر المدينة القديمة في مراكش من الوجهات الأكثر جذباً، حيث تضم مجموعة متنوعة من الأسواق التقليدية، مثل سوق البابوج، وسوق شوارى المخصص للنجارين، وسوق العطارين الذي يقدم تشكيلة واسعة من العطور والتوابل، بالإضافة إلى سوق الشيراتين المتخصص في بيع منتجات الجلد. كما توجد في الجهة الغربية من المنطقة الرئيسية للسوق مدبغة مراكش الشهيرة.

جامع الكتيبة

يُعتبر جامع الكتيبة الأكثر تميزاً في مراكش بفضل مئذنته التي ترتفع نحو سبعين متراً، مما يجعلها مرئية من مسافات بعيدة. وقد تم تشييد هذا المعلم العظيم عام 1162 وهو يعد واحداً من التحف المعمارية في الحقبة الموحدية. يجدر بالذكر أنه لا يُسمح لغير المسلمين بدخول المسجد.

مدرسة ابن يوسف

تأسست مدرسة ابن يوسف عام 1565 على يد السعديين، وهي تُعتبر أكبر كلية للتعليم الإسلامي في المغرب. تتوزع مجموعات من الطلاب في ساحات داخلية صغيرة تم تصميمها وفق الأسلوب المعماري الإسلامي التقليدي. كما تضم المدرسة العديد من العناصر الفنية الجذابة، بما في ذلك النقوش الخشبية الرائعة والنقوش الكوفية التي تزين المساحات الداخلية للباحة، مما يجعلها واحدة من أجمل المباني في المدينة.

ضريح السعديين

تعود أصول ضريح السعديين إلى القرن السادس عشر، حيث يُعتبر مقاماً لستة وستين عضواً من أسرة السعديين، التي حكمت مراكش بين عامي 1524 و1668. ويُدفن في هذا الضريح الحاكم المنصور وأفراد عائلته المقربون. يلاحظ أن القبور تعرضت للحصار من قبل الخلفاء العلويين، وتم اكتشافها في أوائل القرن العشرين، مما جعلها نقطة اهتمام تاريخي وسياحي.

Published
Categorized as السياحة في مصر