يُعرف القرآن باسم “قرآن” لأنه يجمع بين السور والآيات ويحتوي عليها. الكلمة تُظهر معنى الجمع، حيث قال الزبيدي في “تاج العروس”: “قَرَأ الشيء: جَمَعَه وضَمَّه، أي جمع بعضه إلى بعض. وَقَرَأت الشيء قُرآنًا: جَمعتُه وضَمَمته.”
القُرآن الكريم لم يَأْتِ ليعرض قصص الأنبياء فقط بل جاء ككتاب هداية وتشريع. كل قصة من قصص الأنبياء المذكورة لها أسباب وحكمة، فبعضها كان لتعزية النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وبعضها يحمل عِبرًا من تجارب الأمم السابقة، كما قال الله تعالى: {لَقَدْ كانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبابِ}.
هناك خمسة عشرة سجدة في القرآن الكريم، موزعة في سور الأَعراف، الرعد، النحل، الإسراء، مريم، الفرقان، النمل، السجدة، ص، وفصلت، النجم، الانشقاق، العلق، وسجدتان في سورة الحج.
القرآن الكريم هو كلام الله -عز وجل- الذي أنزله على نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-، وهو معجز في اللفظ والمعنى، ويتعبد بتلاوته، ويُكتب في المصاحف، بدءًا بسورة الفاتحة وانتهاءً بسورة الناس.
القرآن المكي يشمل السور والآيات التي نزلت على النبي -عليه الصلاة والسلام- قبل الهجرة، حتى وإن كانت خارج مكة المكرمة. بينما القرآن المدني هو ما نُزل بعد الهجرة، حتى وإن كان في مكة المكرمة.
يوجد العديد من الكتب في علوم القرآن، ومن أبرزها:
تُقسم مراحل نزول القرآن إلى ثلاث مراحل رئيسية:
تُقدَّر مدة نزول الوحي على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- بثلاث وعشرين سنة، وهي الفترة الممتدة من بداية بعثته حتى وفاته.
السورة التي وردت فيها البسملة مرتين هي سورة النمل، حيث ذُكرت البسملة في مطلعها، وأيضًا في وسط السورة عند قوله تعالى: {إنَّه من سُليمان وإنَّه بسم الله الرَّحمن الرَّحيم}.
الدليل على أن القرآن الكريم شفيع لصاحبه ما ورد في صحيح مسلم عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (اقرَؤُوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه).
اتبع العلماء منهجين في معرفة السور المكية والمدنية من القرآن الكريم، وهما:
عدد سور القرآن الكريم يبلغ (114) سورة، بينما عدد آياته هو (6236) آية.
أحدث التعليقات