الحديث هو كل ما نقل عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من قول أو فعل أو تقرير أو صفة. بينما الخبر يشمل كل ما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وعن غيره، مما يجعل الخبر أعم وأشمل من الحديث. أما الأثر، فيشير إلى كل ما يُنسب إلى الصحابي أو التابعي، وقد يُشير أيضًا إلى ما يُنسب للنبي ولكن يُقيد بعبارة: “وفي الأثر عن النبي -صلى الله عليه وسلم-“.
الإدراج يُعرف بأنه إدخال أحد الرواة في الحديث ما ليس منه دون الإشارة لذلك، سواء كان لبيان كلمة في الرواية أو لاستنباط حكم فيها. الإدراج يُقسم إلى نوعين: إدراج في الإسناد وإدراج في المتن.
تعتبر الكتب الأساسية في الحديث ستة، وهي كالتالي:
الجوامع تعني كتب الحديث التي مرتبة على الأبواب، وتضم جميع أبواب الدين ومجالاته، حيث تتكون من ثمانية أبواب رئيسية، هي: العقائد والأحكام والسير والآداب والتفسير والفتن وأشراط الساعة والمناقب.
توجد ثمانية طرق لتحمل الحديث، وهي: السماع من لفظ الشيخ، القراءة على الشيخ، الإجازة، المناولة، الكتابة، الإعلام، الوصية، والوِجادة.
توجد الكثير من المصنفات في علم الحديث، لكن من أبرزها ما يلي:
تثبت عدالة الراوي بإحدى طريقتين: إما بتصريح المعدلين، أي أن يذكر أحد علماء التعديل عدالة الراوي، أو من خلال الشهرة والاستفاضة؛ إذ إن من اشتهر بالعدالة بين أهل العلم لا يحتاج إلى معدل ينص على عدالته.
ينقسم الحديث الصحيح إلى قسمين:
ورد في السنة النبوية العديد من الأحاديث القدسية، ومنها:
الحديث المتفق عليه هو الحديث الذي رواه الشيخان البخاري ومسلم وأخرجاها في صحيحيهما، سواء اتفقا في اللفظ أو اختلفا فيه، فالمقصود هو الاتفاق في المعنى.
وردت العديد من السنن الفعلية عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومنها: الأذان، وصلاة التراويح، وصلاة الوتر، وصلاة العيدين، وصلاة الكسوف، والعمرة، وطواف الوداع، والنوم على الشق الأيمن، وغيرها.
أحدث التعليقات