تُعرَف استراتيجية العصف الذهني بشكل عام بأنها تقنية ذهنية تهدف إلى جمع أكبر عدد ممكن من الأفكار من مجموعة محددة من الأفراد خلال فترة زمنية معينة. الغرض منها هو إيجاد حلول مبتكرة لمشكلة ما، أو صياغة فكرة جديدة غير موجودة من قبل، أو تطوير فكرة قائمة. وفي سياق التعليم، يُنظر إلى العصف الذهني كعملية تهدف إلى إنتاج مجموعة من الأفكار والآراء المبتكرة من قبل عدد من المتعلمين أو المشاركين في بيئة تعليمية، مما يتيح المساحة لحرية التعبير وتوسيع الخيال لجمع أكبر قدر ممكن من الاقتراحات والأفكار حول موضوع أو مشكلة معينة.
تعتمد استراتيجية العصف الذهني في العملية التعليمية على مجموعة من الأسس، والتي يمكن تلخيصها كما يلي:
تشير هذه القاعدة إلى ضرورة جمع أكبر عدد من الأفكار وتوليدها خلال الجلسة، بغض النظر عن جودتها، بهدف استنتاج أفكار أو حلول جديدة ومبتكرة.
تعني القدرة على تطوير الأفكار المطروحة من قبل الآخرين، حيث لا تُعتبر الأفكار فكرة حصرية، بل يمكن استخدامها لتوليد أفكار جديدة ومتميزة.
هذا يتضمن إطلاق العنان للأفكار والآراء بغض النظر عن مستوى تميزها، وبدون الحكم عليها، الأمر الذي يساهم في تجنب القيود التي قد تُعيق الإبداع وتعرقل توليد أفكار جديدة وغريبة قد تكون بمنأى عن التقليدية.
وهي تدعو إلى عدم إصدار أحكام على الأفكار المطروحة، لأن النقد يمكن أن يحد من الإبداع.
تبرز أهمية استخدام تقنية العصف الذهني في العملية التعليمية من خلال النقاط التالية:
تحظى استراتيجية العصف الذهني بعدد من المميزات، يمكن الإشارة إليها كما يلي:
أحدث التعليقات