استراتيجية إدارة المخاطر المالية في المؤسسة الاقتصادية تساعد صاحب تلك المؤسسة في العبور من جميع أشكال المخاطر المالية المحتمل حدوثها في المؤسسة، مما يؤثر على اقتصاد تلك المؤسسة.
لا توجد مؤسسة تسير على مسار ثابت من حيث الحالة الاقتصادية والمالية لها، فهناك العديد من التغييرات التي تحدث والتي يلزم التعامل معها بصورة حكيمة، وفيما يلي سوف يقدم لكم موقع سوبر بابا استراتيجية إدارة المخاطر المالية في المؤسسة الاقتصادية.
هناك العديد من الأدوات المالية المختلفة التي تحرك المؤسسة والتي تؤثر في اقتصادها وحالتها المالية، وتشمل هذه الأدوات، النقد والأرصدة في البنوك والأوراق المالية والاستثمارية والودائع والأوراق المالية التي تحتفظ بها الشركات والمستحقات المالية.
فقد تتعرض المؤسسة إلى العديد من المخاطر المالية من خلال استخدام الأدوات المختلفة، وتشمل هذه المخاطر المالية: المخاطر الخاصة بالسيولة والائتمان ومخاطر السوق ومخاطر التشغيل والمخاطر التنظيمية والقانونية، وفيما يخص استراتيجية إدارة المخاطر المالية في المؤسسة الاقتصادية، نوضحها لكم في الفقرات القادمة:
تُسمي هذه بسياسة تخفيض الخطر ومن الأساس الذي تقوم عليه هو منع الخطر بشكل كلي أو القيام بالحد والتقليل من الخسائر التي تنتج في حالة وقوع الخطر، ويمكن ذلك من خلال الوقاية من الخسارة.
اقرأ أيضًا: دعم المشاريع الصغيرة باب رزق جميل
أن يتم أثناء ذلك اتباع السياسة التي تخص التجزئة والتنويع، لكي تتم مواجهة الخطر ويتم اتباع هذه السياسة على وجه الخصوص في حالة السلع التي يتم تخزينها في المخازن، في حالة إن كانت هذه المخازن معرضة إلى السيول أو التدمير.
يتم مواجهة الخطر في هذه الطريقة إلى طرف آخر مقابل ما يقوم بدفعه من مال أو أي اتفاق آخر، ويتم ذلك عن طريق تنظيم المؤسسة.
أن تقوم المنظمة بتحمل الخطر الذي يقع عليها دون أن تقوم باللجوء إلى وسيط وذلك على عكس حالة تحويل الخطر، ويمكن أن يتم اتباع هذه الطريقة في حالة الخسائر الصغيرة، ويتم أيضًا من خلالها تحمل الخطر في التخطيط.
المخاطر المالية تحدث من خلال المعاملات المالية، والتي تشمل المبيعات والمشتريات والقروض والاستثمارات والعديد من الأنشطة التجارية وعمليات الدمج والاستحواذ وتمويل الديون والمكونات ذات الفاعلية للتكليف، أو من خلال الأنشطة الخاصة بالإدارة.
في حالة تغير الأسعار المالية بصورة كبيرة من الممكن أن تتسبب هذه الأسعار في زيادة التكاليف أو تقليل الإيرادات وتؤثر بالسلب على المؤسسة، ويوجد ما يقرب من ثلاث مصادر رئيسية للمخاطر نوضحها لكم في النقاط الآتية:
يتم تقيم المخاطر المالية بما يتفق مع الاستراتيجيات الخاصة بالإدارة، وما يتفق مع الأولويات والسياسات الداخلية، ويتم القيام بتقييم المخاطر المالية من خلال:
اقرأ أيضًا: مشروع صغير وناجح وغير مكلف للبنات
العملية الخاصة بإدارة المخاطر من العمليات المستمرة التي يجب أن تتوافر بشكل مستمر في كل المؤسسات المالية، ويجب أن يتم تنفيذ الاستراتيجيات مع السوق والمتطلبات، وتشمل عملية إدارة المخاطر المالية ما يلي:
هناك بعض البدائل التي تخص الإدارة للمخاطر المالية، والتي تشمل ما يبلغ ثلاث بدائل:
يُعتبر سعر الفائدة من المكونات الرئيسية التي تؤثر في أسعار السوق بشكل مباشر، ويشمل سعر الفائدة السعر الحقيقي بالإضافة إلى عنصر التضخم الذي يتم توقعه، وذلك لأن التضخم يتسبب في تقليل القدرة الشرائية بصورة كبيرة.
نجد أنه يتحكم سعر الفائدة في فيما يخص العرض والطلب على الأموال والمخاطر الخاصة بالائتمان، وتكون أسعار الفائدة ضرورية وهامة للشركات بشكل كبير والحكومات أيضًا لأنها من المكونات الرئيسية في تكلفة رأس المال.
معظم الشركات تتطلب تمويل الديون من أجل القيام بتوسيع المشاريع والرأسمالية، وفي حالة زيادة الأسعار الخاصة بالفائدة فإن تأثيرها يكون بعيد المدى في الأسواق المالية، ومن العوامل التي تؤثر على سعر الفائدة:
اقرأ أيضًا: الوقت المناسب للبدء في العمل الحر
من خلال التعرف إلى استراتيجية إدارة المخاطر المالية في المؤسسة الاقتصادية، نجد بعض الأمور المميزة في عملية إدارة المخاطر المالية والتي جعلت منها عملية ضرورية في كافة المؤسسات، ويشمل ذلك ما يلي:
بذلك نجد أن استراتيجية إدارة المخاطر المالية في المؤسسة الاقتصادية من الأمور الهامة في المؤسسات لكي يتم النهوض بها اقتصاديًا.
أحدث التعليقات