تُعتبر استراتيجية التعلم التفاعلي من الأدوات الفعالة التي تُعزز من مشاركة الطلاب وتفاعلهم، والتي تتم من خلال جلوسهم معًا لتبادل الأفكار والمعلومات. تُساعد هذه الطريقة الطلاب على تعزيز مهاراتهم، حيث يقومون بتفعيل معرفتهم السابقة ومشاركة آرائهم حول المحتوى الدراسي مع زملائهم. تتيح لهم هذه الاستراتيجية فرصة تنظيم أفكارهم وتحليلها، حيث يُطلب من كل طالب التفكير في سؤال معين بمفرده، ثم يطرح أفكاره في دائرة النقاش. ومن ثم، يجب على الطالب تقديم تفسيرات وأدلة تدعم أفكاره المطروحة. تعتبر خطوات تنفيذ هذه الاستراتيجية كالتالي:
تعتمد هذه الاستراتيجية على قدرة الطلاب في استرجاع المعلومات باستخدام ذاكرتهم. يعتقد العديد من الأشخاص أن الدراسة تقتصر على إعادة قراءة الملاحظات أو الكتب المدرسية، لكن هذه الطريقة ليست كافية بالضرورة لتساعد الطالب على استرجاع المعلومات بفعالية. إذ يُعد استرجاع المعلومات بدون الاعتماد على المواد الداعمة من الطرق الأكثر فعالية في التعلم.
تتم ممارسة هذه الاستراتيجية من خلال تشجيع الطلاب على إبعاد المواد عنها، والاستناد إلى ذاكرتهم لاسترجاع المعلومات بكتابة كل ما يعرفونه عن موضوع معين، أو نقاش أفكارهم مع زملائهم، أو بواسطة رسم المخططات الذهنية. بعد الانتهاء، يُطلب منهم مراجعة فهمهم من خلال دراسة المواد مرة أخرى ومناقشة أي مفاهيم خاطئة، فإذا تم تعليم هذه الطريقة داخل الصف، أصبح بإمكانهم تطبيقها في منازلهم.
يوجد العديد من الاستراتيجيات التي يمكن استخدامها لتعزيز الذاكرة والفهم لدى الطلاب، وأبرزها:
أحدث التعليقات