تُعتبر القراءة السريعة تقنية فعالة لفهم الفكرة العامة للموضوع دون الغوص في التفاصيل الدقيقة، حيث يتم التركيز على الكلمات الأساسية بدلاً من قراءة كل حرف وكلمة. فيما يلي بعض الاستراتيجيات الأكثر فائدة التي تسهم في تسهيل هذه العملية:
إن قراءة كل كلمة في الفقرة ليست وسيلة فعالة، إذ يحتوي النص على العديد من الكلمات والأفعال اللغوية التي قد تكون غير ضرورية ولا تحمل معنى جديد. لذلك، يجب تدريب العين على القراءة السريعة، بحيث تلتقط الكلمات الرئيسية ذات الأهمية. يكفي قراءة بعض الجمل الأساسية لفهم الموضوع بشكل عام.
تُعتبر قراءة الجملة الأولى والأخيرة في الفقرة من الخطوات الرئيسية في عملية القراءة السريعة، حيث تساعد هذه الاستراتيجية في تكوين تصور مسبق عن مضمون الموضوع. عندما تكون لديك فكرة أو تصور واضح، يمكنك الانتقال بمرونة إلى الفقرة التالية دون الحاجة للتوقف عند التفاصيل.
لا يستطيع معظم الأفراد تذكر كل ما قرأوه، لأن المعلومات غالباً ما تتخزن في الذاكرة غير الواعية. لذا، من الضروري ربط المعلومات أو المفاهيم الجديدة بأشياء أخرى مثل تجربة شخصية، أو استخدام خرائط ذهنية، أو بناء صورة ذهنية تمثل الموضوع. هذه الطريقة تعزز من فهمك للموضوع وتساعد في تذكر الأفكار عند الحاجة.
لتفادي نسيان الأفكار أو المعلومات الهامة، يُستحسن كتابة ملاحظات حول الموضوع بشكل عام أو تلخيص الأفكار المهمة للاستفادة منها لاحقاً. تُعتبر هذه العملية ذات أهمية خاصة، حيث أن الذاكرة البشرية عرضة للنسيان، وتساهم هذه الطريقة أيضًا في تقليل الحاجة للرجوع لقراءة النص مرة أخرى.
استخدام مؤقت زمني يعدّ أداة مفيدة لمعرفة مدى تقدمك في تعلم مهارة القراءة السريعة، إضافةً إلى قياس عدد الصفحات أو الفقرات التي قرأتها. يجدر بالذكر أهمية الموازنة بين سرعة القراءة ومستوى الفهم للموضوع المطروح.
تتمتع القراءة السريعة بالعديد من المزايا، ومن أهمها:
على الرغم من فوائدها، إلا أن القراءة السريعة تحمل معها بعض العيوب، منها:
أحدث التعليقات