تعديل النظام الغذائي

لتحقيق فقدان الوزن الفعال، يُعتبر إيجاد توازن طاقة سلبي أمراً أساسياً، مما يعني استهلاك طاقة تفوق تلك المستمدة من الطعام. ولبلوغ هذا الهدف، يُستحسن اتباع التوجيهات التالية:

• تقليل استهلاك الدهون والكربوهيدرات.
• استخدام أطباق بحجم صغير أثناء تناول الوجبات.
• تناول فطور مغذي وعالي القيمة الغذائية، مع تقليل كمية الطعام المتناولة خلال بقية اليوم، حيث يساعد ذلك في رفع معدلات الأيض وبالتالي يؤدي إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية.
• وضع خطة تغني التغييرات الغذائية على المدى الطويل، وليس فقط لفترة قصيرة، حيث تشير الدراسات إلى أن معظم الأشخاص الذين يفقدون وزنهم يعودون لاكتسابه مجدداً.
• ضمان أن يُوفر النظام الغذائي جميع العناصر الغذائية الأساسية، مع تنويع الأطعمة وعدم الاعتماد على نوع محدد منخفض الطاقة.

ممارسة الرياضة

إلى جانب تقليل استهلاك الطاقة، يُنصح بتبني برنامج رياضي لمساعدتك في الحفاظ على فقدان الوزن وتحقيق نتائج مثمرة. يُفضل بدء البرنامج بخيارات بسيطة مثل المشي، ومن ثم التدرج إلى تمارين تناسب مستوى لياقتك البدنية. على سبيل المثال، يُعتبر المشي لمدة ثلاثين دقيقة ثلاث إلى خمس مرات أسبوعياً خياراً جيداً، بالإضافة إلى إمكانية ممارسة رياضة ركوب الدراجات أو السباحة. وأشارت الطبيبة الفيزيائية ميرا راسموسن إلى أن السباحة تعد خياراً ممتازاً خصوصاً للأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد، نظراً لأن الماء يخفف الضغط على المفاصل ويعتبر رياضة شاملة للجسم تجمع بين الرياضات الهوائية ورياضات القوة. من المفيد أيضاً الحفاظ على مستوى عالٍ من النشاط خلال اليوم، كالمشي إلى بعض الوجهات، القيام بالأعمال المنزلية، البستنة، وغيرها من الأنشطة المفيدة. لتحفيز نفسك، يمكنك استخدام تطبيقات الهاتف المحمول لمتابعة عدد الخطوات المقطوعة يومياً.

استشارة طبيب مختص

في بعض الأحيان، قد تكون السمنة ناتجة عن بعض الأمراض أو المشكلات الصحية، لذا يُنصح باستشارة طبيب مختص لإجراء الفحوص اللازمة وتحديد السبب وراء السمنة. قد يصف الطبيب أدوية معينة لتعزيز فقدان الوزن، إلا أن هناك العديد من الاعتبارات التي يجب أخذها بعين الاعتبار، مثل استثناء بعض الفئات مثل النساء الحوامل ومرضى السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. كما يمكن اللجوء إلى خيارات بديلة عند الحاجة، مثل الجراحة التي تشمل أنواعاً مختلفة مثل جراحة ربط المعدة وتحويل مسار الأمعاء. رغم أن هذه الإجراءات تعتبر فعالة في معالجة السمنة، إلا أنها تتضمن مخاطر كبيرة يجب مراعاتها.