تُعد النحافة أو انخفاض الوزن من المشكلات الصحية التي تُواجه العديد من الأشخاص، سواء كانوا رجالاً أو نساءً، وأحيانًا حتى الأطفال. لذلك سيُسلط الضوء في هذا المقال على أهمية التغذية السليمة كحل لمواجهة هذه الظاهرة.

ما المقصود بالتغذية السليمة؟

• يمكن أن يُعرَّف النظام الغذائي كونه العادات الغذائية أو النظام الغذائي الخاص بكل فرد.
• ويسعى الأفراد إلى اتباعه بهدف تحقيق مستوى معين من الرشاقة أو لزيادة وزنهم أو الوصول إلى وزن صحي مثالي.
• تختلف أنظمة التغذية من شخص لآخر، وكذلك من بلد لآخر، وذلك حسب تقاليد الاهالي، وأنواع الأغذية الشائعة في تلك المجتمعات.
• كما تؤثر العوامل الاقتصادية حيث تختلف أسعار المواد الغذائية المتاحة، وظروف الأطعمة التي قد تكون محظورة طبقًا للخلفية الثقافية والدينية.
• بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر ذوق الأفراد في تفضيل نوعية الأطعمة أو تجنب أنواع معينة جزءاً من تشكيل النظام الغذائي.
• ومع ذلك، يظل الهدف الرئيسي من اتباع نظام غذائي معين هو تحقيق الغرض الأساسي الذي من أجله يتم الالتزام بهذه الحمية.

ما هي أنواع الحميات الغذائية المختلفة؟

هناك عدة أنواع شائعة من الحميات الغذائية، وكل نوع منها صُمم لتحقيق هدف معين قد لا يمكن الوصول إليه عبر حمية أخرى. دعونا نتعرف على الأنواع الثلاثة الشائعة:

1ـ النظام الغذائي المتوازن

• يُعرف النظام الغذائي المتوازن بأنه يضم جميع العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم لضمان الصحة العامة والنمو السليم.
• يتميز هذا النظام بتحقيق التوازن اللازم بين مختلف العناصر الغذائية في الجسم.
• يحتاج الجسم إلى كميات محددة من الفيتامينات والمعادن لتنظيم وظائفه والحفاظ على الأنسجة وتعزيز النمو.
• كما يحتاج الجسم أيضًا إلى البروتينات لبناء الأنسجة والطاقة التي يتم توفيرها من خلال الكربوهيدرات والدهون المختلفة.
• يؤدي نقص أي من هذه العناصر إلى مشكلات صحية، مما يجعل توفير نظام غذائي متوازن أمراً حيوياً.

2ـ النظام الغذائي الخاص

• يُعد النظام الغذائي الخاص مُصمماً لتلبية احتياجات الفئات التي تعاني من حالات صحية معينة.
• على سبيل المثال، يحتاج الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب أو الكلى إلى حميات غذائية خاصة تُقلل من تناول الملح.
• بينما يعاني مرضى السكري من حميات مُخصصة تناسب احتياجاتهم الصحية ومستويات السكر في الدم.

3ـ النظام الغذائي لضبط الوزن

• الهدف الأساسي من الحميات الغذائية التي تُعنى بتحديد وزن الجسم هو الوصول إلى الوزن المرجو مع ضمان تناول كافة العناصر الغذائية الأساسية.
• إذا كانت السعرات الحرارية في الجسم مرتفعة، فإن النظام الغذائي يجب أن يحد منها مع الحرص على إمداده بالعناصر الغذائية الضرورية.
• وعلى النقيض، إذا كانت السعرات منخفضة، يجب أن يتضمن النظام الغذائي سعرات إضافية لتعويض النقص وتحقيق الوزن المثالي.

استراتيجيات لزيادة الوزن

إليك بعض النصائح حول كيفية اتباع نظام غذائي فعّال لزيادة وزنك:

• احرص على تناول الوجبات كل ثلاث ساعات تقريباً، حتى وإن كانت بسيطة، حيث يساهم ذلك في زيادة الوزن.
• تناول طعامك عند الشعور بالجوع دون تأجيل بسبب انشغالك.
• احرص على تضمين البروتينات في نظامك الغذائي يوميًا، من مصادر مثل الأسماك واللحوم والدجاج والبقوليات.
• تجنب الحلويات والمواد السكرية والمشروبات الغازية تمامًا.
• قم بزيادة السعرات الحرارية المتناولة بشكل تدريجي حتى تصل إلى ألف سعرة حرارية يوميًا.
• تناول السلطة والخضروات بشكل يومي ولكن بعد الوجبات الرئيسية.
• أطعمة مثل الفول السوداني والمربى واللبن والحلاوة الطحينية تحتوي على سعرات عالية وتساعدك في زيادة الوزن.
• لا تتجاهل ممارسة الرياضة، حيث أنها تحفز الشهية وتساعد على زيادة الوزن.
• تجنب شرب الماء قبل الوجبات لتفادي شعور الشبع المبكر.
• يمكنك استخدام زيت الزيتون بدلاً من المواد الدهنية الضارة، كما يُفضل تناول القشطة والطحينة والأفوكادو والمكسرات.
• قم بإضافة الخبز المحمص إلى تناول السلطة لزيادة القيمة الغذائية.