فيما يلي مجموعة من الإستراتيجيات المهمة التي يمكن اتباعها لتحقيق التوفير المالي:
تتطلب هذه الاستراتيجية معرفة دقيقة بمصادر الإنفاق وتدوين ما تم شراؤه بدقة على ورقة. يجب على الفرد تحليل مشترياته وتقييم مدى أهميتها، ونظرًا لذلك، يمكن اتخاذ القرارات المناسبة لتقليل النفقات والتوفير. هذه الخطوة تساعد على تحديد الأمور الأساسية التي يحتاجها الشخص حقًا.
تُعتبر بطاقات الائتمان من الأدوات التي سهلت عمليات الدفع والشراء، لكنها قد تدفع الأفراد إلى إنفاق مبالغ تفوق قدراتهم واحتياجاتهم، مما يؤدي إلى ضعف التحكم في الميزانية. لذا، يُفضل الاعتماد على طرق دفع أخرى أكثر تقليدية.
يُعد تخصيص جزء من الراتب بشكل منتظم للادخار من الطرق الأكثر فاعلية. ويتطلب الأمر الالتزام والصبر وعدم التراجع عن هذه الخطة. يمكن ترك مبلغ معين في الحساب البنكي الشخصي أو ادخار جزء من الراتب بعد استلامه. كما تقدم بعض البنوك خيار الادخار التلقائي، حيث يُقتطع جزء من الراتب مباشرةً إلى حساب التوفير.
من المهم مراقبة المدخرات والنفقات بانتظام، حيث يساعد ذلك على الالتزام بخطة الادخار المُحددة. كما يساهم في تحديد المشكلات وحلها بسرعة، ووضع استراتيجيات جديدة للتوفير عند الحاجة.
يعتبر البحث عن الخيارات الأقل تكلفة من بين البدائل المتاحة من أهم استراتيجيات التوفير. سواء كان ذلك في الترفيه أو شراء الطعام، يجب على الفرد العثور على الأنشطة المجانية، أو التخطيط لطهي الطعام في المنزل، أو البحث عن المطاعم التي تقدم عروضًا وتخفيضات. من المهم أن يمنح الشخص نفسه الوقت الكافي للتفكير قبل القيام بعملية شراء، والتأكد من مدى ضرورة هذا الشيء.
يُعتبر وجود أهداف محددة للادخار أحد العوامل الرئيسية لتوفير المال. يمكن أن تكون هذه الأهداف قصيرة المدى (من 1-3 سنوات) أو طويلة المدى (4 سنوات وأكثر)، حيث يتم تحديد المبلغ المراد ادخاره خلال فترة زمنية معينة. وفيما يلي أمثلة على ذلك:
مثل قضاء إجازة قصيرة أو دفع مقدمة سيارة، حيث يمكن تحقيق هذه الأهداف في فترة تتراوح بين 3-9 شهور.
مثل دفع مقدمة لشراء منزل أو إطلاق مشروع خاص.
أحدث التعليقات