يمثل العقل الباطن القوة المحركة لكافة الوظائف الحيوية في جسم الإنسان. هذا ما يفسر زيادة معدل نبض القلب، أو تغير نمط التنفس، أو إصابة الأمعاء باضطرابات عندما يشعر الفرد بالقلق أو التوتر، أو الخوف، أو الإحباط. ومن الممكن أن يستخدم العقل الباطن لشفاء الجسد من الأمراض، إما عن طريق إقناع الشخص نفسه بأنه معافى. وقد أوضح الكاتب جوزيف ميرفي في مؤلفه “قوة العقل الباطن” كيف يمكن للعقل الباطن أن يلعب دورًا مؤثرًا في العلاج الجسدي. فعلى سبيل المثال، عانى جوزيف من ورم جلدي مقاوم لعلاج الأطباء لمدة تصل إلى أربعين عامًا، إلى أن قرر الاعتماد على عقله الباطن، وأوهم نفسه بأنه بصحة جيدة، وبعد مرور ثلاثة أشهر، اختفى الورم تمامًا.
وفقًا لكتاب “السر- قانون الجذب” للكاتبة روندا بايرن، يمكن توظيف العقل الباطن لتحقيق الرغبات من خلال تنفيذ الخطوات التالية:
عرف عالم النفس النمساوي سيجموند فرويد العقل الباطن بأنه المصدر الرئيسي للسلوك الإنساني، حيث يحتفظ بجميع المشاعر والدوافع والقرارات التي يفضل الإنسان إبقاءها مدفونة. هذا الرفض قد ينبع من شعور الإنسان بالتهديد الذي ينجم عن الاعتراف بوجود هذه المشاعر. كما أن العقل الباطن يعمل كمخزن للرغبات والدوافع البدائية التي يخشى الفرد ظهورها.
أحدث التعليقات