استخدام الزنجبيل لتقليل حجم الأنف

تصغير الأنف

يُعتبر صغر الأنف أحد معايير الجمال في الوجه، لذا يسعى العديد من الأشخاص الذين يعانون من عرض وطول الأنف إلى تجربة مجموعة متنوعة من الطرق لتقليل حجمه. قد يختار البعض الخضوع لجراحة تجميلية مكلفة، بينما يتجه آخرون لتطبيق وصفات طبيعية سهلة وغير مكلفة تعتمد على الزنجبيل. سنستعرض في هذا المقال بعض هذه الوصفات الفعالة.

الزنجبيل كطريقة لتصغير الأنف

الزنجبيل مع الماء

يتم خلط كمية من الزنجبيل مع القليل من الماء حتى الحصول على قوام يشبه المعجون. يُطبق الخليط على الأنف ويترك لمدة ربع ساعة قبل غسله جيدًا. يمكن أيضًا سحق الزنجبيل باليد، ثم إضافة القليل من الماء، وتطبيقه على الأنف لمدة عشر دقائق. يُفضل تكرار هذه الوصفة لمدة خمسة أيام للحصول على أفضل النتائج.

الزنجبيل مع معجون الأسنان

تُمزج نصف ملعقة كبيرة من الزنجبيل مع نصف ملعقة كبيرة من معجون الأسنان، ويتم إضافة ملعقتين صغيرتين من خل التفاح، ثم يُخلط المزيج جيدًا. يُطبق الخليط على الأنف ويترك لمدة عشر دقائق، وينصح بتكرار هذه الوصفة أربع مرات لتحقيق النتائج المرجوة.

الزنجبيل مع زيت الخروع

يتم خلط كمية من زيت الخروع مع أخرى من الزنجبيل في وعاء، ثم يُطبق المزيج على الأنف لمدة عشر دقائق قبل غسله بالماء.

ملاحظة: يجب الحرص على إبقاء الزنجبيل بعيدًا عن العينين لتفادي الشعور بالحرقة. قد يحدث احمرار في الأنف ونوعية من الحرقة، لذا يُنصح بعدم تركه لأكثر من ربع ساعة. ولتجنب أي حساسية، يُفضل تطبيقه على مناطق صغيرة من الجسم قبل الاستخدام الرئيسي للتأكد من سلامته على البشرة.

طرق إضافية لتصغير الأنف

  • العسل والزبادي: يُمزج مقدار من العسل مع كمية من الزبادي وقليل من الخميرة. يُطبق المزيج على الأنف ويترك ليجف ثم يُغسل بالماء.
  • زيت الخروع والحلبة: يتم دمج كميات متساوية من زيت الحلبة مع زيت الخروع، ويُطبق المزيج على الأنف ويترك لعدة ساعات، مع تكراره لعدة أيام.
  • استخدام مستحضرات التجميل: يمكن الاعتماد على الكونسيلر وتطبيق تقنيات النحت والكونتور لتقليل مظهر الأنف.
  • ممارسة تمارين التنحيف: مثل اليوغا، من خلال فتح الفم وشده للأمام، ووضع الإصبعين بمحاذاة الأنف على الجانبين، ثم أخذ نفس عميق وتكرار حركات ضغط فتحات الأنف.
  • الابتسامة: تعتبر وسيلة فعّالة للحفاظ على حجم عضلات الأنف، من خلال الابتسامة ورفع الأنف للأعلى وتكرارها عشرين مرة يوميًا.
Published
Categorized as الصحة والطب