يعتبر دواء ألفينترن (Alphintern) من الأدوية التي يصفها الأطباء لعلاج الالتهابات والتورمات في حالات معينة، حيث يُعتبر من الأدوية الفعالة في معالجة الالتهابات.
سنستعرض في هذا المقال معلومات شاملة حول هذا الدواء، بما في ذلك مكوناته، دواعي استعماله، الآثار الجانبية المحتملة، وأهم المعلومات المتعلقة به.
يتوافر دواء ألفينترن على شكل أقراص تتميز بمقاومتها للتحلل في المعدة.
يتكون هذا الدواء من مادتين فعالتين هما تربسين وكيموتربسين، حيث يساهم كلاهما في علاج الالتهابات والتورمات.
يحتوي دواء ألفينترن على المكونات الفعالة التالية:
تقوم هذه الإنزيمات بتفكيك البروتينات المرتبطة بالالتهابات إلى أجزاء أصغر، مما يسهل امتصاصها في الدم ويعمل على تخفيف حدة الورم والتقليل من الالتهابات.
تظهر الالتهابات كاستجابة للأضرار التي تلحق بالجسم وأنسجته، مما يتطلب تحديد سبب تلك الأضرار من أجل معالجتها والتعافي بشكل فعال.
تحدث الالتهابات نتيجة زيادة تدفق الدم، وزيادة نفاذية الأوعية الدموية، ونقل المواد السائلة والبروتينات وخلايا الدم البيضاء إلى منطقة الالتهاب.
يستخدم دواء ألفينترن في علاج التورمات والتجمعات الدموية التي تنشأ نتيجة الصدمات والإصابات أو بعد العمليات الجراحية.
قد يوصي الطبيب باستخدام هذا الدواء لعلاج الالتهابات وآلامها في الحالات التالية:
كما قد يصف طبيب النساء هذا الدواء في الحالات التالية:
وفي حالات تتعلق بالأمراض الصدرية، قد يوصي الطبيب بـ ألفينترن في الحالات التالية:
أما طبيب العيون فقد يوصي باستعماله في الحالات التالية:
وبالنسبة لطبيب الأسنان، قد يُوصى بألفينترن في الحالات التالية:
يستخدم أيضًا في حالات التهاب الحنجرة والبلعوم والجيوب الأنفية والتهابات الأذنين وفقًا لتوجيهات طبيب الأنف والأذن والحنجرة.
لا تفوت قراءة:
ينبغي تناول دواء ألفينترن تحت إشراف طبيب مختص، حيث يقوم الطبيب بتحديد الجرعة المناسبة. الجرعة المعتادة هي 1 أو 2 قرص ثلاث مرات يوميًا.
في حالة وجود التهاب ناجم عن عدوى بكتيرية، قد يُستحسن تناول مضاد حيوي بالتزامن مع ألفينترن.
يُعتبر هذا الدواء آمنًا بشكل عام، ولكن في حالات نادرة قد تظهر آثار جانبية مثل:
يجب تجنب استخدام ألفينترن في حال وجود حساسية تجاه أحد مكوناته الفعالة.
لا توجد دراسات كافية تؤكد سلامة استخدامه أثناء الحمل، لذا يُنصح بتجنبه في هذه المرحلة.
لا توجد معلومات مؤكدة حول وصول مكونات الدواء إلى حليب الأم، وبالتالي يُفضل تجنبه أثناء فترة الرضاعة.
عند حدوث التهابات عصبية، قد يُوصي الطبيب بأدوية مضادة للالتهابات غير الستيرويدية مثل فولتارين أو بروفين، وقد تشمل الأدوية بعض الأدوية لعلاج الاكتئاب أو الصرع.
قد يوصي الطبيب أيضًا بتناول هذا الدواء للمساعدة في تقليل الالتهابات والتورم في اللثة بعد خلع الأسنان أو بعد العمليات الجراحية.
يساعد هذا الدواء في تخفيف التورم في منطقة الشرج والمناطق المجاورة.
لعلاج التهاب البروستاتا، يجب تحديد نوعية العلاج المناسب بعد تشخيص الحالة بدقة، وغالبًا ما يتم وصف المضادات الحيوية لفترة تتراوح من 6 إلى 8 أسابيع.
قد تمتد فترة العلاج في بعض الحالات لتصل إلى ستة أشهر، بالإضافة إلى أدوية باسطة العضلات.
لم يُسجل أي آثار جانبية تذكر لعقار ألفينترن على مرضى الكلى، ومع ذلك يجب تناوله بناءً على استشارة الطبيب.
لم تُظهر الدراسات أي آثار جانبية على مرضى الكبد، ولكن يُفضل استشارة الطبيب قبل تناوله.
لا توجد أبحاث كافية توضح تأثير ألفينترن على ضغط الدم، لذا يجب مراقبة الضغط خلال فترة العلاج.
هذا العقار لا يؤثر على علاج مشكلات الانتصاب.
يساعد دواء ألفينترن في تخفيف الالتهابات الناتجة عن القرح الفموية وقرح اللثة.
توجد بعض الأدوية البديلة التي تحمل تأثيرًا مشابهًا لألفينترن، ومنها:
يجب تناول الدواء قبل الطعام بفترة لا تقل عن ساعة.
لا توجد فروق بين الدواءين من حيث المواد الفعالة أو التأثيرات العلاجية، والاختلاف الوحيد هو في اسم الشركة المصنعة.
لا توجد دراسات تؤكد سلامة استخدام هذا الدواء للمرأة الحامل، لذا يجب تجنبه خلال فترة الحمل.
لا توجد دراسات تؤكد مدى سلامة استخدام هذا العقار خلال فترة الرضاعة، لذا يُفضل تجنبه في هذه المرحلة.
يساعد هذا العقار في تخفيف الالتهابات والتقليل من الألم المصاحب لها.
لا، ليس من المضادات الحيوية، ولكن هناك أبحاث تشير إلى خصائصه المضادة للبكتريا.
عادةً لا يسبب هذا العقار الشعور بالنعاس.
لا يُعتبر هذا الدواء ضمن الأدوية المدرة للبول.
لا يُظهر هذا العقار أي أعراض جانبية للكلى عند تناوله تحت إشراف الطبيب المختص، لكن من المهم إبلاغ الطبيب بأي مشاكل كلوية.
أحدث التعليقات