الاستخدامات الرئيسية للسيليكا

تُعرف السيليكا (Silica) أو ثاني أكسيد السيليكون كمركب كيميائي يتكون من عنصري السيليكون والأكسجين، اللذين يتواجدان بشكل واسع في قشرة الأرض حيث تشكل السيليكا حوالي 59% من مكوناتها و95% من الصخور. توجد السيليكا بعدة أشكال بما في ذلك جل السيليكا ورمل السيليكا، وتُستخدم في العديد من التطبيقات والمجالات، ومنها ما يلي:

علاج بعض الأمراض المزمنة

تُستخدم السيليكا في علاج مجموعة من الأمراض المزمنة وتخفيف أعراضها، وهذا ما أثبته العالم الألماني الدكتور صموئيل هانيمان خلال القرن الثامن عشر. ويمكن للسيليكا أن تخفف من أعراض الضعف العام، وانخفاض القوة البدنية والعاطفية، حيث تنتج السيليكا من الصخور وتحتوي على العديد من العناصر التي تدعم صحة الجسم. تُستخدم السيليكا كذلك لعلاج بعض أمراض الجهاز المناعي، ونزلات البرد، والتهابات الأذن، والإنفلونزا، ومشاكل الجلد، وكسور العظام، وتقشير الشفاه، بالإضافة إلى تعزيز صحة الأظافر ومعالجة التهاب الثدي لدى المرضعات.

المجالات الصناعية

تُستخدم السيليكا في العديد من المجالات الصناعية مثل طحن وتلميع الزجاج، وإنتاج الحجر والزجاج والسيراميك، وعمليات تصنيع كربيد السيليكون كمادة مقاومة للحرارة. كما أنها تُستخدم في إنتاج مركب حديد السيليكون، والذي يمتاز بخصائص مقاومة للحرارة، ويُعتبر عنصرًا هامًا في صناعة الأحجار الكريمة.

إزالة الرطوبة

تُستخدم السيليكا بشكل فعال في إزالة الرطوبة، حيث تُعتمد على شكل جيلاتيني يتم وضعه داخل أكياس صغيرة تُعرف بأكياس السيليكا المجففة. هذه الأكياس تعمل على تقليل تكوين الرطوبة بفاعلية، ورغم مخاطرها البسيطة في حالة الابتلاع عن غير قصد، إلا أنها تُعتبر آمنة ولا تشكل خطراً كبيراً. يمكنك العثور على السيليكا في الأكياس التي تُوضع داخل الأحذية الجديدة والملابس.

استخدامات إضافية للسيليكا

تُستخدم السيليكا غير المتبلورة في إنتاج مجموعة متنوعة من المنتجات التجارية، بما في ذلك كمواد مالئة في صناعة المطاط، وكمادة مضادة للتكتل في المساحيق الصناعية، ومواد لحمل السوائل. تُستخدم كذلك في إنتاج الأعلاف الحيوانية والمواد الكيميائية الزراعية. بالإضافة إلى ذلك، تُضاف السيليكا إلى معاجين الأسنان، والدهانات، ومطاط السيليكون، ومواد العزل، وأنظمة الطلاء السائلة، والمواد اللاصقة، والأحبار، ومستحضرات التجميل، وتتوفر في العديد من المنتجات الأخرى.

بعض المخاطر المرتبطة بالسيليكا

يمكن أن يؤدي استنشاق غبار السيليكا البلوري إلى الإصابة بالسُحار السيليسي، وهو حالة قد تؤدي في الحالات الشديدة إلى إعاقات أو حتى الوفاة. عندما يدخل غبار السيليكا إلى الرئتين، يتسبب في تكوين نسيج ندبي مما يؤثر سلبًا على قدرة الرئتين على امتصاص الأكسجين. حاليًا، لا يوجد علاج فعال لهذه الحالة المرضية.