بدأ استخدام عنصر البورون في مختلف الصناعات في أواخر القرن التاسع عشر، حيث ساهم في صناعة زجاج البورسليكات المعروف بثباته الحراري. هذا الاستخدام أدى إلى زيادة الطلب على البورون وتوسيع نطاق تطبيقاته في مجالات متعددة عبر العصور.
كان للبورون عدة استخدامات في العصور القديمة والحديثة، منها:
قد تطورت استخدامات البورون الحديثة لتشمل ما يلي:
يُعتبر البورون عنصرًا عالي الكثافة والطاقة، ويتميز بتكلفته المنخفضة واستقراره، مما يجعله خيارًا مثاليًا في تصنيع وقود الصواريخ الصلبة. كما تساهم إضافته إلى وقود الطائرات في زيادة كفاءة الطاقة.
يستخدم البورون أيضًا في إنتاج المواد الاستهلاكية والسلع الرياضية مثل مضارب الغولف وصنانير صيد السمك التي تتميز بالصلابة والمتانة.
يعتبر عنصر البورون مكوناً أساسياً في صناعة زجاج البورسليكات، الذي يتكون من مواد عضوية، سيليكا، أكسيد البوريك، جير، وصودا. يمكن إدراج أكسيد البوريك كأكسيد حرة لإنتاج نوع من الزجاج المقاوم للحرارة.
يدخل عنصر البورون في صناعة أشباه الموصلات، حيث يعد بمثابة مادة مُعَدلة للجرمانيوم والسيليكون، مما يعزز موصلية هذه المواد تحت ظروف مُراقبة.
تعتمد العديد من منتجات التنظيف في الأسواق على البورون، ويُعتبر مركب فوق بورات الصوديوم من المصادر الفعالة للأكسجين في المنظفات والمبيضات المستخدمة في المنازل.
يستخدم البورون أيضًا في إنتاج الدروع والسترات المُضادة للرصاص، ويستفيد من خصائصه في امتصاص النيوترونات في المنشآت النووية، مما يسهل التحكم في المفاعلات النووية. يحتوي البورون الطبيعي على حوالي 20٪ من البورون 10 و80٪ من البورون 11، ويتميز بقدرته العالية على امتصاص الإشعاع بفعالية تصل إلى 3840 بارن.
يدخل البورون أيضًا في صياغة المبيدات الحشرية المستخدمة في الزراعة، للقضاء على الحشرات مثل النمل والصراصير والمن والعناكب والعث، مما يساهم في الحد من العدوى بين النباتات. وهذه المبيدات التي تحتوي على البورون تُعتبر أقل سمية من غيرها، حيث لا تسبب تهيج الجلد أو حساسيات ولا تؤثر سلبًا على الجهاز العصبي.
يتميز عنصر البورون بصلابته العالية ومقاومته للحرارة، مما يجعله مادة مثالية للاستخدام في العديد من الصناعات. ورغم كونه موصلاً ضعيفاً للكهرباء عند درجات الحرارة المنخفضة، إلا أن خصائصه تتغير في درجات الحرارة المرتفعة، مما يمنحه القدرة على الإسهام في بعض التطبيقات الصناعية.
أحدث التعليقات