لقد استخدم الكيميائيون العرب في العصور القديمة حمض النتريك، وأطلقوا عليه عدة أسماء، من أبرزها “ماء الفضة”. وفي العصر الحديث، يُستخدم حمض النتريك في مجموعة واسعة من التطبيقات الصناعية، بما في ذلك صناعة الأدوية، وهو أيضًا عنصر حيوي في تصنيع المركبات غير العضوية. ولا تقتصر استخدامات حمض النتريك على هذه المجالات فحسب، بل تمتد لتشمل العديد من جوانب الحياة اليومية، ومنها ما يلي:
يعتبر حمض النتريك من المكونات الأساسية في تحضير العديد من المركبات الكيميائية الأخرى، مما يجعله عنصرًا أساسيًا ضمن السياقات الكيميائية. كما يُستخدم في تصنيع مجموعة من البوليمرات مثل البولي يوريثين والبولي أميد.
إضافة إلى ذلك، يظهر حمض النتريك بشكل متكرر في تصنيع الوقود المستخدم في الطيران ودفع الصواريخ. وبالإضافة إلى هذه الاستخدامات، يساهم الحمض في تكوين المركبات القائمة على النيتروجين مثل النايلون والنيتروجلسرين، ويدخل أيضًا في تصنيع المتفجرات.
يُعد حمض النتريك من المواد الأساسية في إنتاج الأسمدة الكيميائية بشكل عام، وبالنسبة للأسمدة النيتروجينية على وجه الخصوص مثل نترات الأمونيوم، حيث يتم خلطه مع حمض الكبريتيك المركز. كما يُعتبر حمض النتريك مكونًا حيويًا في إنتاج الأمونيا المستخدمة في صناعة الأسمدة.
يستخدم حمض النتريك بكثافة في الحياة اليومية، حيث يتواجد في المختبرات المدرسية كحمض كاشف. كما يستخدم في فتح المواسير والمصارف في المنازل، ولكن يتطلب ذلك الحذر الشديد. ولكن من بين استخداماته الأخرى، يُستخدم الحمض المخفف في معالجة الخشب مثل خشب القيقب والصنوبر من أجل منحها مظهر القِدم.
علاوة على ذلك، يدخل حمض النتريك في الصناعات الغذائية بمختلف أنواعها، ويستخدم أيضًا لتنظيف المواد الغذائية والمعدات. كما يُعتبر حمض النتريك من الأحماض المهمة التي يمكن استخدامها للتمييز بين المورفين والهيروين في بعض المختبرات أو معامل تحليل الجرائم.
من الخصائص المميزة لحمض النتريك ما يلي:
أحدث التعليقات