الحمل الكيميائي هو حالة يُشار إليها بفقدان الحمل خلال المراحل المبكرة، وخاصةً في الأسابيع الأولى من الحمل. يتمثل هذا الوضع بزيادة مستوى هرمون الحمل، المعروف بهرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية، بما يكفي لتظهر نتيجة إيجابية عند إجراء اختبار الحمل، لكن مستوياته تنخفض قبل أن يتمكن الطبيب من رصد كيس الحمل باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية.
مصطلح الحمل المنتبذ يشير إلى الحمل الذي يحدث في موقع غير الرحم، وعادةً ما يكون في قناة فالوب. هي حالة نادرة، لكنها قد تشكل خطرًا كبيرًا إذا حدثت، حيث تتطلب تدخلاً طبيًا فوريًا. وتكمن خطورة هذه الحالة في احتمال تمزق قناتي فالوب نتيجة زيادة حجم الحمل، مما قد يؤدي إلى نزيف داخلي، أو عدوى، أو حتى وفاة المرأة.
يشير الإجهاض التلقائي إلى وفاة الجنين بشكل طبيعي قبل بلوغ الأسبوع العشرين من الحمل. يبدأ الأمر بارتفاع مستويات هرمون الحمل في البداية، لكن يحدث تراجع في المستويات بشكل غير متوقع أو غير نموذجي بعد ذلك.
قد تُنسب بعض نتائج اختبار الحمل الإيجابية إلى أخطاء معينة متعلقة بعملية الفحص. من بين هذه الأخطاء عدم اتباع التعليمات بشكل دقيق، أو استخدام اختبار منتهي الصلاحية، أو عدم القدرة على قراءة النتائج بشكل صحيح، بالإضافة إلى عوامل أخرى.
تناول بعض الأدوية يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات هرمون الحمل في الجسم، مما يسبب نتائج إيجابية خاطئة عند إجراء تحليل الحمل. من أبرز هذه الأدوية:
هناك حالات صحية معينة يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستويات هرمون الحمل في الجسم عند إجراء تحليل الحمل. وفيما يلي أهم هذه الحالات:
أحدث التعليقات