تُعد الأعراض المرافقة للحمى مجهولة السبب مؤشرات هامة يمكن أن تساعد الأطباء في تشخيص السبب الأساسي وراء حدوثها. ومن أبرز هذه الأعراض:
يمكن تصنيف الحمى مجهولة السبب إلى أربعة أنواع رئيسية، وهي كالتالي:
تحدث هذه الحمى لدى الأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من حالات مرضية سابقة، وتستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع دون تحديد سبب واضح بعد ثلاثة أيام من المتابعة الطبية في المستشفى، أو بعد ثلاث زيارات أو أكثر للعيادات الخارجية.
تنشأ هذه الحمى نتيجة لدخول المريض إلى المستشفى، حيث لا تظهر عليه علامات الحمى عند دخوله. يتم تصنيف الحالة كحمى مجهولة السبب إذا لم يتمكن الأطباء من تحديد سبب الحمى بعد مضي ثلاثة أيام من المتابعة الطبية.
تحدث هذه الحمى لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في نظام المناعة، مما يزيد من خطر التعرض للعدوى، مثل الأشخاص الذين يخضعون لعلاج كيميائي أو زراعة أعضاء.
تظهر هذه الحمى بين الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) المعروف أيضًا بمرض الإيدز.
وفيما يلي أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى الحمى مجهولة السبب:
تعتبر العدوى من بين الأسباب الأكثر شيوعًا لحدوث الحمى مجهولة السبب، حيث تمثل حوالي 25-50% من الحالات، وتتضمن:
بعض حالات المناعة الذاتية قد تسبب الحمى مجهولة السبب، ومن هذه الحالات:
تشكل السرطانات حوالي 2-25% من حالات ارتفاع درجة الحرارة بدون سبب واضح. ومن أبرز أنواع السرطان التي قد تسبب ذلك:
يوجد أيضًا بعض العوامل الأخرى التي قد تؤدي إلى ظهور الحمى مجهولة السبب، ومنها:
يعتمد تشخيص ارتفاع درجة حرارة الجسم بدون سبب على إجراء مجموعة من الفحوصات الطبية، كما يلي:
يبدأ الطبيب بتقييم الحالة من خلال استفسار عن التاريخ الصحي للمريض، ثم يقوم بإجراء الفحص البدني. ويركز عادةً على عدة جوانب، منها:
بعد إتمام الفحص البدني، قد يوصي الطبيب بإجراء بعض التحاليل لتحديد السبب الكامن وراء الحمى مجهولة السبب، من بينها:
إذا كان التشخيص غير واضح بعد التحاليل المخبرية، قد يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات التصويرية، مثل:
من المهم أن نلاحظ أن العديد من حالات ارتفاع درجة الحرارة دون سبب واضح قد تتعافى تلقائيًا بمرور الوقت. ومع ذلك، يختلف علاج الحمى مجهولة السبب وفقًا لسببها، ومن العلاجات الممكنة:
أحدث التعليقات