يُعتبَر ارتفاع درجة الحرارة من الأعراض الشائعة التي تؤثر على الكثير من الأشخاص، وبالأخص الأطفال. يحدث ذلك نتيجة تعرض الجسم لنوع من العدوى، سواء كانت بكتيرية أو فيروسية، أو بفعل التهابات معينة. لذا، فإن ارتفاع الحرارة لا يُعَدّ مرضًا في حد ذاته، بل هو رد فعل طبيعي لجسم الإنسان لمكافحة العدوى. ويُعرَّف ارتفاع درجة الحرارة بأنه درجة حرارة تتجاوز 37.5 درجة مئوية، ويتم قياسها بواسطة ميزان الحرارة الزئبقي. عند ارتفاع درجة الحرارة، تظهر مجموعة من الأعراض على الجسم، مثل الشعور بالبرد، والإرهاق، والصداع، والدوار، والقيء. هناك بعض الأعراض التي تستدعي الانتباه واستشارة الطبيب بسرعة، مثل برودة الأطراف.
كما ذكرنا سابقًا، يُعتبر ارتفاع درجة الحرارة استجابة طبيعية لجسم الإنسان عند الإصابة بعدوى بكتيرية. لكن في بعض الحالات، يمكن أن يصاحب ارتفاع الحرارة برودة الأطراف، كما هو الحال عند الإصابة بأمراض معينة مثل التهاب السحايا، التهاب المسالك البولية، وبعض الأمراض الكلوية، والالتهابات الرئوية، وتسمم الدم. من الضروري استشارة الطبيب في مثل هذه الحالات وإجراء الفحوصات اللازمة لتشخيص المرض مبكرًا. ومن الأعراض الأخرى المرتبطة ببرودة الأطراف:
يتوفر عدد من الأساليب الفعالة لتخفيف ارتفاع درجة الحرارة، ومنها:
أحدث التعليقات