تعتبر الهرمونات نواقل كيميائية يتم إنتاجها بواسطة الغدد، حيث تلعب دورًا أساسيًا في تنظيم مجموعة متنوعة من الوظائف كجزء من نظام الغدد الصماء في الجسم. في بعض الحالات، قد تتعرض هذه الغدد لخلل يؤدي إلى إفراز كميات كبيرة أو قليلة من الهرمونات، مما يُعرف باضطراب الهرمونات (Hormone disorders).
تتنوع أعراض اضطراب الهرمونات بناءً على الغدة المتأثرة ونوع المصاب، وفيما يلي أبرز الأعراض:
تشمل الأعراض الشائعة المرتبطة باضطراب الهرمونات لدى النساء ما يلي:
عادة ما تظهر أعراض لدى الرجال عند انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون، وتتضمن هذه الأعراض ما يلي:
تتضمن الحالات الصحية الشائعة الناتجة عن اضطرابات الهرمونات ما يلي:
تعتبر واحدة من الأسباب الرئيسية للعقم، حيث يمكن أن تؤدي الزيادة في هرمونات الأندروجين إلى مشكلات في الخصوبة.
تحدث جراء إفراز مفرط لهرمونات الغدة النخامية، مما يُحفز الغدة الكظرية لإنتاج كميات أكبر من هرمون الكورتيزول.
يحدث عندما تفرز الغدة النخامية الهرمونات الجنسية في فترة مبكرة جداً.
تُعاني في هذه الحالة الغدة الكظرية من عدم القدرة على إنتاج كميات كافية من هرمون الكورتيزول.
هي حالات وراثية تتميز بنمو الأورام على الغدد الصماء المختلفة.
تحدث عندما تفرز الغدة النخامية مقادير مفرطة أو غير كافية من هرمونات النمو.
يُشير إلى عدم إنتاج الغدة النخامية لكميات كافية من هرموناتها.
في هذه الحالة تتجاوز الغدة النخامية المعدل الطبيعي لإفراز الهرمونات.
تكون نتيجة لعدم إنتاج الغدة الدرقية كميات كافية من هرموناتها.
تؤدي إلى إفرازات مفرطة من هرمونات الغدة الدرقية.
يوجد العديد من الخيارات العلاجية التي تساعد في إدارة الاضطرابات الهرمونية، مثل العلاج بالهرمونات البديلة، وأدوية مضادة للأندروجين، والإستروجين المهبلي.
بالإضافة لذلك، هناك تغييرات بسيطة في نمط الحياة يمكن أن تساهم في تقليل الأعراض المصاحبة لاضطرابات الهرمونات، مثل:
أحدث التعليقات