إدارة المعرفة تُعرف على أنها عملية متعددة التخصصات تهدف إلى إنشاء واستخدام وتبادل وصيانة المعلومات والمعرفة المتعلقة بالمنظمة. إنها استراتيجية شاملة تهدف إلى تحقيق أقصى استفادة من الأصول المعرفية التنظيمية، بما يسهم في تحقيق أهداف العمل مثل تحسين الأداء، وتعزيز الميزة التنافسية، وتبادل الأفكار، وتعزيز الابتكار، والعمل المستمر على تحسين المنظمة.
تعتبر أنظمة إدارة المعرفة جزءًا لا يتجزأ من عملية التعلم التنظيمي، على الرغم من تركيزها الكبير على الإدارة الاستراتيجية للمعرفة كأصل قابل للمشاركة. الهدف الرئيس لإدارة المعرفة هو ربط الأفراد الذين يبحثون عن المعرفة داخل المنظمة بالأفراد الذين يمتلكونها، مما يسهم في رفع مستوى المعرفة العامة لدى المنظمة والفريق.
تتضمن إدارة المعرفة أربعة أهداف رئيسية تعزز الوصول إليها، وهي: تبسيط وتعزيز بيئة المعرفة، تحسين عملية الوصول إلى المعرفة، الحفاظ على المعرفة كأصل تنظيمي، وزيادة إمكانية الوصول إلى المعرفة التنظيمية.
يمكن تعريف اقتصاد المعرفة كنظام إنتاج واستهلاك يقوم على رأس المال الفكري، حيث يشير إلى القدرة على الاستفادة من الأبحاث الأساسية والتطبيقية والاكتشافات العلمية.
أصبح اقتصاد المعرفة جزءًا كبيرًا من الأنشطة الاقتصادية في معظم الدول المتقدمة، ويمكن اعتباره أحد العناصر الأساسية للقيمة المضافة من الأصول غير الملموسة، مثل الملكية الفكرية وقيمة المعرفة العمالية.
تسعى إدارة المعرفة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، منها:
يمتاز اقتصاد المعرفة بعدد من الخصائص، منها:
أحدث التعليقات