يُعتبر الاكتئاب والقلق والضغط النفسي من الاضطرابات شائعة الانتشار التي تؤثر على العديد من الأفراد، وعلى الرغم من أن هذه الاضطرابات تتميز بتأثيرات واضحة على الصحة النفسية والجسدية للإنسان، إلا أن الكثير من الناس لا يدركون خطورتها.
تعريف الاكتئاب
- الاكتئاب هو اضطراب مؤثر على المزاج، يسفر عن مشاعر دائمة من الحزن.
- يترافق ذلك أيضاً مع فقدان الاهتمام بالأنشطة المعتادة، كما يُعرف أحياناً باضطراب اكتئابي رئيسي أو الاكتئاب السريري.
- هذا الاضطراب لا يؤثر فقط على مشاعرك وأفكارك، بل يمتد أيضاً ليؤثر على سلوكياتك اليومية.
اختبار الاكتئاب
فيما يلي مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالتجارب الشخصية للأفراد الذين تم تشخيصهم بالاكتئاب.
يرجى قراءة كل سؤال بعناية وتحديد عدد المرات التي واجهت فيها تحديات مماثلة في الأشهر الأخيرة.
هل فقدت الرغبة أو المتعة في الأنشطة التي كنت تستمتع بها؟
- على الإطلاق.
- عدة أيام.
- في أكثر من نصف الأيام.
- تقريباً كل يوم.
هل شعرت بالحزن أو الاكتئاب أو اليأس؟
- على الإطلاق.
- عدة أيام.
- في أكثر من نصف الأيام.
- تقريباً كل يوم.
هل عانيت من صعوبة في النوم أو النوم لوقت طويل؟
- على الإطلاق.
- عدة أيام.
- في أكثر من نصف الأيام.
- تقريباً كل يوم.
هل شعرت بالتعب أو انخفاض مستوى الطاقة لديك؟
- على الإطلاق.
- عدة أيام.
- في أكثر من نصف الأيام.
- تقريباً كل يوم.
هل كنت تعاني من انخفاض الشهية أو الإفراط في تناول الطعام؟
- في أكثر من نصف الأيام.
- تقريباً كل يوم.
هل تشعر بالندم على نفسك أو أنك فشلت في أمور معينة؟
- على الإطلاق.
- عدة أيام.
- أكثر من نصف الأيام.
- تقريباً كل يوم.
هل تواجه صعوبة في التركيز على مهام مثل قراءة الصحف أو مشاهدة التلفزيون؟
- على الإطلاق.
- عدة أيام.
- أكثر من نصف الأيام.
- تقريباً كل يوم.
هل تشعر أنك تتحرك أو تتحدث ببطء شديد ليلاحظك الآخرون؟
- على الإطلاق.
- عدة أيام.
- أكثر من نصف الأيام.
- تقريباً كل يوم.
هل تراودك أفكار حول الموت أو تتمنى إيذاء نفسك؟
- على الإطلاق.
- عدة أيام.
- أكثر من نصف الأيام.
- تقريباً كل يوم.
كيف تؤثر المشكلات المذكورة أعلاه على علاقتك في العمل أو المنزل أو مع الآخرين؟
- ليس صعباً على الإطلاق.
- صعب قليلاً.
- أو صعب جداً.
اختبار التوتر والقلق
وفيما يلي مجموعة من الأسئلة الأساسية لاختبار مستوى التوتر والقلق لديك؛ فقط قم بالإجابة عليها لتحديد مستوى تأثير التوتر والقلق في حياتك.
هل تشعر بالتعب لأسباب غير واضحة؟
- على الإطلاق.
- عدة أيام.
- في أكثر من نصف الأيام.
- تقريباً كل يوم.
كم مرة شعرت بالتوتر؟
- على الإطلاق.
- عدة أيام.
- في أكثر من نصف الأيام.
- تقريباً كل يوم.
كم مرة شعرت فيها بالتوتر لدرجة أنه لا شيء يمكن أن يخفف من وتيرته؟
- على الإطلاق.
- عدة أيام.
- في أكثر من نصف الأيام.
- تقريباً كل يوم.
كم مرة شعرت باليأس؟
- على الإطلاق.
- عدة أيام.
- في أكثر من نصف الأيام.
- تقريباً كل يوم.
كم مرة شعرت بالحزن أو الانزعاج؟
- على الإطلاق.
- عدة أيام.
- في أكثر من نصف الأيام.
- تقريباً كل يوم.
كم مرة شعرت بعدم الارتياح لعدم قدرتك على الاسترخاء؟
- على الإطلاق.
- عدة أيام.
- في أكثر من نصف الأيام.
- تقريباً كل يوم.
كم مرة تشعر بالتوتر؟
- على الإطلاق.
- عدة أيام.
- في أكثر من نصف الأيام.
- تقريباً كل يوم.
هل شعرت بأنك غير قادر على السيطرة على مشاعر القلق لديك؟
- على الإطلاق.
- عدة أيام.
- في أكثر من نصف الأيام.
- تقريباً كل يوم.
هل لديك مخاوف بشأن أمور مختلفة؟
- على الإطلاق.
- عدة أيام.
- في أكثر من نصف الأيام.
- تقريباً كل يوم.
هل تجد صعوبة في الاسترخاء؟
- على الإطلاق.
- عدة أيام.
- في أكثر من نصف الأيام.
- تقريباً كل يوم.
تقنيات للتعامل مع القلق
- من المهم أن نفهم أن القليل من القلق يمكن أن يكون مفيداً، حيث يساعدنا على مواجهة التحديات والتهديدات.
- ومع ذلك، التوتر المفرط قد يؤثر سلباً على قدرتنا على المضي قدماً.
- لذلك، نقدم لكم بعض الاستراتيجيات لمساعدكم في التغلب على القلق.
تقبل القلق كجزء من الحياة
كما ذكر أكشاي نانافاتي، الذي طرح مشروع علمي مبتكر حول كيفية تحويل القلق إلى أداة لدعم الصحة النفسية، حيث يستشهد بعبارة: “عندما يتحدث إليّ زبائني عن قلقهم، أخبرهم أنه من الضروري قبول شعور القلق، فهذا يساعدك على استعادته بدلاً من أن يسيطر عليك”، مما يؤدي إلى النجاح والسعادة.
افهم أن الألم جزء من التجربة الحياتية
اقبل أن هناك صراعات، واعلم أنه لديك القوة للتعامل معها بفعالية.
التعامل مع القلق كأداة للدفع نحو النجاح
- يؤمن نانافاتي بأن القلق يمكن أن يكون مُحبطًا، لكن يمكن استخدامه كمحرك لتطوير الذات.
- تجنب التعامل معه بالخوف، بل اعتبر قلقك دافعاً نحو الإنجاز.
- لذا، لا تلوم نفسك أو تشكك في قدراتك، بل استخدم اضطراب القلق لتحفيزك على تغيير المواقف غير المُرضية.
تجنب التسويف
- فالتسويف والقلق غالباً ما يكونان متلازمين، حيث تنبع الكثير من حالات القلق من الخوف.
- ينصح عالم النفس الأميركي دينيس ليمونجيلو بأنه حتى لو لم تكن مستعداً تماماً، من المهم البدء في إدارة المهام التي يمكنك التحكم فيها مباشرة، مثل وضع قائمة بالمهام.
- فهذا سيساعدك على تقليل مشاعر القلق ومواجهة الأمور بدلاً من تأجيلها.
ابتعد عن وسائل التواصل الاجتماعي
- عندما نشعر بالقلق، قد نلجأ جميعاً إلى وسائل التواصل الاجتماعي بحثاً عن الراحة، ولكن هذا قد يؤدي إلى نتائج سلبية.
- تقول عالمة النفس والمدربة الأميركية ريبيكا بيرتون: “التصفح المستمر لوسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يعرضك للكثير من المحفزات المقلقة”.
- اضف إلى ذلك، مقارنة نفسك بالآخرين على هذه المنصات قد يؤدي إلى قلق إضافي.
تعرف على زملائك في العمل
- إن بناء علاقات مباشرة مع زملائك في العمل يسهل التعامل مع القضايا المشتركة دون قلق.
- يجب التعرف على أسماء المسؤولين وواجباتهم، وعدم التردد في بناء علاقات أقرب.
تجنب النميمة والحديث السلبي عن الآخرين
- في العديد من أماكن العمل، يمكن أن يشمل الحديث غير الصحي على الآخرين، مما يزيد من الضغوط النفسية.
- على الرغم من أن هذا قد يبدو كوسيلة للتخلص من الضغوط، إلا أنه غالباً ما يزيد من التوتر والقلق.
أحدث التعليقات