أصبح اختبار القلق والتوتر والاكتئاب شائعًا بين الأفراد، نظرًا للاختلاط بين مشاعر الحزن والاكتئاب. يلجأ الكثيرون إلى هذا الاختبار لتحديد حالتهم النفسية، لذا دعونا نستعرض أهمية هذا الاختبار ونعرف الفرق بين الاكتئاب والحزن الشديد.
تعددت اختبارات القلق والاكتئاب التي تتضمن مجموعة من الأسئلة تُظهر مدى حزنك.
هل تشعر بالحزن أم الاكتئاب؟ عند البحث في محركات جوجل، ستجد العديد من الاختبارات التي يمكن أن تكون دقتها تصل إلى حوالي 60%.
عند التوجه إلى طبيب متخصص للتشخيص، يبدأ الطبيب أيضًا بسؤال مجموعة من الأسئلة.
تساعد هذه الأسئلة في تحديد ما إذا كنت تعاني من الاكتئاب أم مجرد حزن شديد. ومن أبرز الأسئلة التي يطرحها الاختبار ما يلي:
بعد الإجابة بصدق عن جميع الأسئلة، يُحدد الاختبار ما إذا كنت تعاني من الاكتئاب أو أنك مجرد حزين.
يختلف الحزن عن الاكتئاب، إذ يعتبر الحزن شعورًا طبيعيًا ينجم عن التفاعل مع المواقف، بينما الاكتئاب هو حالة مرضية تتطلب العلاج.
يشعر جميع البشر بالحزن بين الحين والآخر، تمامًا كما يشعرون بالسعادة، وقد يكون الحزن في بعض الأحيان شديدًا جدًا.
رغم أن الحزن يُعد من الأعراض الأولية للاكتئاب، إلا أنه يمكن أن يستمر الاكتئاب لفترات طويلة. يتميز الاكتئاب بعدة أمور إضافية، مثل فقدان الشغف، وضعف الطاقات الجسدية والنفسية، بالإضافة إلى الميل للأفكار الانتحارية وفقدان الثقة بالنفس وبالآخرين.
لذا، يجب على مريض الاكتئاب تلقي العلاج من طبيب مختص، حيث يتوزع العلاج بين أسلوب طبي وآخر طبيعي.
من الضروري التمييز بين الحزن، الذي يعد مجرد شعور، والاكتئاب الذي يؤثر على الوظائف الجسدية والنفسية والمشاعر بشكل عام.
غالبًا ما يكون الحزن قصير الأمد، بعكس الاكتئاب الذي قد يستمر لفترات مطولة دون علاج، حيث قد يتداخل الحزن أحيانًا مع لحظات من الفرح والضحك.
في المقابل، يعاني الشخص المكتئب من عدم القدرة على الاستمتاع أو الشعور بالسعادة، حتى في المناسبات السعيدة.
يظهر الحزن نتيجة مواقف معينة، مثل فقدان شخص أو خسارة مالية، في حين قد يكون الاكتئاب بلا سبب واضح.
يمكن أن يمارس الشخص الحزين حياته بصورة طبيعية، بينما يجد المكتئب صعوبة في القيام بأنشطته اليومية، مما يؤثر بشكل مباشر على حياته الشخصية والمهنية.
لا يتطلب معالجة الحزن رعاية طبية، إذ ينتهي شعور الحزن مع مرور الوقت، بينما يحتاج الاكتئاب إلى تشخيص وعلاج من قبل طبيب مختص.
تختلف أعراض الاكتئاب عن الحزن، وتتباين هذه الأعراض بين الأشخاص تبعًا لشدة الاكتئاب. ومن أبرز هذه الأعراض:
تتنوع أسباب الاكتئاب، ومنها:
قد تكون الطفولة قاسية، مثل التعرض للعنف أو التنمر أو الشعور بالتمييز.
كما يمكن أن يعاني الشخص من أمراض مزمنة تؤدي إلى القلق والتوتر.
تشكل العوامل الوراثية أيضًا تأثيرًا كبيرًا، فالوراثة قد تزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب بشكل كبير.
توجد طرق متعددة لعلاج الاكتئاب، سواء كانت طبية أو طبيعية. يتوجب على مريض الاكتئاب أولًا إجراء اختبار القلق والتوتر والاكتئاب.
بعد التأكد من حالته المرضية وتشخيص اضطرابه، يصف الطبيب الأدوية المناسبة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للطبيب أن ينصح ببعض العناصر الغذائية والتمارين الرياضية التي تساعد في تخفيف الأعراض.
تتفاوت الخيارات العلاجية بناءً على حالة المريض وآثار الأدوية الجانبية، لذا يجب عدم تناول أي دواء دون استشارة الطبيب المختص. إذا كان للدواء أي تأثير سلبي، ينبغي إعلام الطبيب لتغييره على الفور، لكن لا يجب التوقف عن تناول العلاج.
يوجد أيضًا العديد من العلاجات الطبيعية التي قد يقترحها الطبيب، وتشمل:
لا تفوت قراءة:
تتضمن العناصر الطبيعية التي تساعد في الحد من الاكتئاب:
هذا العنصر متوفر في بعض أنواع الأسماك مثل السالمون، حيث يحتوي على مضادات طبيعية للاكتئاب، وكذلك موجود في بعض المكسرات وزيت بذر الكتان.
يسهم الزعفران في تقليل مشاعر الاكتئاب والقلق، ويُمكن تناوله في الشاي أو كبسولات.
يفيد فيتامين د كثيرًا في التغلب على الحزن والقلق، خاصةً في فصل الشتاء.
يساعد الشاي الأخضر في تخفيف أعراض الاكتئاب ويعمل على تحسين المزاج.
من المهم تناول الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين لأنه يحسن الحالة النفسية، ويساعد في تنظيم النوم وزيادة التركيز.
من الصعب تحديد استراتيجية وقائية محددة تمنع تكرار الاكتئاب، ولكن هناك بعض النقاط التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار:
أحدث التعليقات