اختبار تشخيص مرض السل

اختبار السل

يعتبر اختبار جلد تحت الجلد الخيار الأكثر شيوعًا لتشخيص مرض السل. حيث يتم حقن مادة معينة تحت الجلد في الجزء الداخلي من الساعد، ويقوم الطبيب بفحص المنطقة بعد مرور 48-72 ساعة للتحقق من وجود تورم، أو تصلب، أو احمرار. تشير هذه الأعراض إلى احتمالية الإصابة بالسل. بالإضافة إلى ذلك، توجد اختبارات أخرى تستخدم لتشخيص هذا المرض، ومنها:

  • اختبار الدم: يُستخدم هذا الاختبار لرصد استجابة جهاز المناعة تجاه البكتيريا المسببة للسل، وتقدير مستوى نشاط المرض.
  • التصوير الطبي: قد يطلب الطبيب تصويرًا بالأشعة السينية أو الأشعة المقطعية في حال كانت نتيجة اختبار الجلد إيجابية. هذه الصور قد تكشف عن تغييرات في الرئتين بسبب السل النشط، أو تظهر بقع بيضاء تشير إلى مقاومة الجهاز المناعي للبكتيريا.
  • اختبار البلغم: في حال وجود علامات تشير إلى إصابة بالسل في الأشعة السينية، قد يقوم الطبيب بأخذ عينة من البلغم وإجراء فحوصات للبحث عن بكتيريا السل.

ما هو مرض السل؟

يُعد مرض السل من الأمراض المعدية، ويؤثر بشكل رئيسي على الرئتين. شهدت الثمانينيات من القرن الماضي زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بالسل في جميع أنحاء العالم، مما دفعت منظمة الصحة العالمية في عام 1993 إلى إعلان مرض السل حالة طوارئ عالمية. يُعتبر السل ثاني أكبر سبب للوفيات الناتجة عن العدوى في العالم، حيث توفي حوالي 1.8 مليون شخص بسبب هذا المرض في عام 2015. أدى تطوير اللقاحات ووسائل العلاج إلى اعتقاد العديد بأن المرض في طريقه للاختفاء، حيث تتوقع الأمم المتحدة القضاء على السل بحلول عام 2025.

أعراض مرض السل

عادةً ما يتسبب السل النشط في ظهور عدد من الأعراض التي تشمل: السعال الذي قد يكون مصحوبًا بالدم أو البلغم، وقد يستمر لفترة تتجاوز ثلاثة أسابيع. ومن الأعراض الأخرى:

  • الشعور بالحُمّى.
  • فقدان الشهية والوزن.
  • تكرار حدوث التعرق الليلي.
Published
Categorized as الصحة والطب