رغم أنه من النادر حدوث الحمل مباشرة بعد انتهاء الدورة الشهرية، إلا أن ذلك يبقى ممكنًا. تتوقف فرص الحمل على توقيت الدورة ومدتها. يُعتبر اليوم الأول للدورة الشهرية هو بداية نزيفها. في حالة كانت الدورة قصيرة، مثل 22 يومًا، فإن أحد المبيضين سيقوم بإطلاق البويضة في منتصف هذه الفترة. إذا استمرت الدورة لمدة سبعة أيام، فستحدث الإباضة بعد مرور أيام قليلة من بدايتها. تجدر الإشارة إلى أن أطول فترة يمكن للحيوانات المنوية أن تبقى خلالها في مخاط عنق الرحم تبلغ سبعة أيام، لذا فإن معظم حالات الحمل تحدث عندما يدخل الحيوان المنوي إلى الرحم خلال الأيام الخمسة التي تسبق يوم الإباضة، بالإضافة إلى يوم الإباضة نفسه.
يمكن أن يساعد تحديد نافذة الخصوبة (بالإنجليزية: Fertile window) في اختيار الوقت الأكثر ملاءمة لحدوث الحمل، كما يمكن أن يُستخدم هذا الأسلوب أيضًا كوسيلة لتفادي الحمل. إلا أن عملية تحديد نافذة الخصوبة بدقة قد تتطلب عدة أشهر من المتابعة، وذلك وفق الخطوات التالية:
عادة ما تكون نافذة الخصوبة في منتصف الدورة الشهرية، حيث تبدأ قبل أيام قليلة من الإباضة وتنتهي بعد يوم من حدوثها. ويمكن حدوث الحمل خلال هذه الفترة. على الرغم من أن يوم الإباضة يحدث بانتظام بالنسبة للكثيرين، إلا أنه قد يتغير. ومن الممكن أن تساهم العوامل التالية في حدوث فترات إخصاب غير منتظمة:
أحدث التعليقات