احتباس السوائل بعد عملية الولادة وتأثيراته على صحة المرأة

احتباس السوائل بعد الولادة

تشهد المرأة زيادة في كميات السوائل خلال فترة الحمل، حيث يمكن أن تتسرب بعض هذه الكميات من الأوعية الدموية إلى أنسجة الجسم، مما يسبب لها مشكلة احتباس السوائل. وعادةً ما يتخلص الجسم من هذه السوائل تدريجياً بعد الولادة، سواء عن طريق البول أو العرق. وعادةً ما يحدث هذا التحسن خلال أسبوع تقريباً بعد الولادة، لكن في بعض الحالات قد تستمر فترة احتباس السوائل لعدة أسابيع بسبب بعض المضاعفات الصحية التي قد تكون حدثت أثناء الحمل، مثل الإصابة بتسمم الحمل أو ارتفاع ضغط الدم المرتبط بالحمل.

أسباب احتباس السوائل بعد الولادة

تتنوع أسباب وعوامل احتباس السوائل التي تحدث بعد الولادة، ويمكن تلخيص بعضها كما يلي:

  • الوقوف لفترات طويلة دون حركة.
  • تناول كميات كبيرة من الكافيين.
  • الإفراط في تناول الأطعمة ذات المحتوى المنخفض من البوتاسيوم.
  • تناول الأطعمة المرتفعة بالصوديوم.
  • ممارسة أنشطة بدنية مكثفة على مدار اليوم.
  • ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة.
  • استخدام السوائل الوريدية أثناء الولادة القيصرية.
  • تحويل السوائل الزائدة إلى الأطراف والوجه أثناء الولادة.

الحالات الطارئة لاحتباس السوائل بعد الولادة

ينبغي على المرأة استشارة الطبيب بشكل فوري عندما يظهر احتباس السوائل والتورم مع أي من الأعراض التالية:

  • ألم في الصدر وصعوبة في التنفس، مصحوباً بتورم ملحوظ، مما قد يشير إلى وجود خثرة دموية في الرئة أو أحد أمراض القلب النادرة.
  • الصُداع، أو الدوخة، أو زغللة النظر، والتي قد تدل على ارتفاع ضغط الدم.
  • ألم شديد أو انتفاخ في إحدى الساقين، مما قد يكون علامة على تكوّن خثرة دموية.

العلاج الطبيعي لاحتباس السوائل بعد الولادة

يمكن اتباع مجموعة من النصائح والطرق المنزلية للتخفيف من مشكلة احتباس السوائل في الجسم بعد الولادة، مثل:

  • تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم.
  • تقليل مقدار الملح في النظام الغذائي.
  • شرب كميات كافية من السوائل.
  • ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة.
  • ارتداء الجوارب الضاغطة.
  • رفع الساقين إلى مستوى أعلى من مستوى القلب.
  • اختيار الملابس الفضفاضة.
  • اللجوء إلى التدليك بعد الولادة لتعزيز الدورة الدموية.
Published
Categorized as حمل وولادة