تعتبر المدرسة الكلاسيكية في الإدارة محور العديد من الاتجاهات والأهداف الهامة، ويمكن تلخيص اتجاهاتها الأساسية بالنقاط التالية:
تؤكد المدرسة الكلاسيكية على ضرورة تنظيم المناصب داخل بيئة العمل وفق هيكل هرمي يتضمن مستويات مختلفة، حيث يتم تقسيم المؤسسات إلى ثلاث طبقات رئيسية تشمل الإدارة العليا، الإدارة الوسطى، وطبقة المشرفين، كما يلي:
تنص نظرية المدرسة الكلاسيكية على أهمية تخصيص المهام، حيث يتم تقسيم الأعمال الكبيرة إلى مهام أصغر أسهل في التنفيذ، مع تحديد دور محدد لكل موظف، مما يعزز الفهم الواضح للأدوار ويزيد من الإنتاجية والكفاءة دون الحاجة إلى تعدد المهام للموظفين.
تفترض المدرسة الكلاسيكية أن تقديم مكافآت مالية يعد من أفضل وسائل التحفيز للموظفين لزيادة احترافيتهم وإنتاجيتهم. يتم تقديم الحوافز المالية بناءً على إنجازاتهم، ويتحمل أرباب العمل مسؤولية توزيع المكافآت.
تدعم نظرية المدرسة الكلاسيكية في الإدارة تحسين كفاءة العمليات الإنتاجية، حيث تساهم في تحقيق زيادة كبيرة في الإنتاجية مما يعزز النتائج النهائية للمؤسسة ويساهم في تحقيق المزيد من الأرباح.
ظهرت المدرسة الكلاسيكية في الإدارة في أواخر القرن التاسع عشر، وازدهرت بشكل ملحوظ خلال النصف الأول من القرن العشرين. وعلى الرغم من تراجع استخدامها في الوقت الحالي، إلا أنها تقدم مجموعة من المبادئ التي تظل فعالة في البيئات العملية الصغيرة.
تضم المدرسة الكلاسيكية في الإدارة عدة علماء بارزين، من بينهم:
يُعتبر فريدريك تايلور رائد الإدارة العلمية، حيث يؤكد على أهمية دراسة المهام وتطوير أساليب دقيقة تؤدي إلى تحقيق أقصى إنتاجية من العمال والموظفين.
أسس هنري جانت مخطط جانت، وهو أداة بصرية تقيس العمل المخطط والمكتمل عبر مراحل الإنتاج استنادًا إلى الوقت بدلاً من الكمية أو الوزن، ولا يزال يُستخدم على نطاق واسع منذ تطويره في عام 1910.
درس الزوجان فرانك وليليان جيلبريث حركة العمال عند رفع الطوب، وأدرك فرانك أن بعض الأفراد يعملون بشكل أسرع بفضل أسلوب العمل المختلف، وعندما تم توحيد الأسلوب لدى الجميع، زادت الإنتاجية بشكل ملحوظ.
في أواخر القرن التاسع عشر، أعرب ماكس ويبر عن استيائه من ولاء بعض الموظفين للأفراد على حساب المؤسسة، وشدد على أهمية إدارة المنظمات بطريقة غير شخصية تستند إلى قواعد قانونية واضحة، مع ضمان انتقال السلطة بشكل منهجي بين الأفراد.
تتضمن مزايا هذه النظرية ما يلي:
على الجانب الآخر، تواجه هذه النظرية عددًا من العيوب، ومنها:
غالبًا ما يُعتبر هنري فايول أبو الإدارة الحديثة، وقد قدم هو وليندال أوريك مجموعة من المبادئ الأساسية، تشمل:
أحدث التعليقات