التعريف بالإمام ابن عبد البر
- اسمه الكامل: أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم القرطبي.
- وُلِدَ في قرطبة في شهر ربيع الآخر من عام 368 هجرية، المقابل ل979 ميلادياً.
- كان والده عالماً فقيها في قرطبة.
نشأة ابن عبد البر ومكانته العلمية
- نشأ ابن عبد البر في مسقط رأسه حيث تلقى تعليمه في الفقه والحديث واللغة والتاريخ.
- انتقل إلى بطليوس حيث عاش هناك في فترة سقوط الدولة الأموية في الأندلس.
- تولى عدة مناصب منها محدث، إمام فقيه، قاضٍ شرعي، كاتب، مؤرخ، وعالم مسلم.
- كانت معتقداته تتجه نحو مذهب أهل السنة والجماعة، على الرغم من أنه بدأ كظاهري قبل أن يتحول إلى المذهب المالكي ويميل في بعض الآراء إلى فقه الشافعي.
- بفضل تفوقه، اكتسب شهرة كبيرة، وقد اعتبره الذهبي “حافظ المغرب”.
- قام بجولات في عدة بلاد، حيث تنقل بين شرق وغرب الأندلس وزار بلدات مثل دانية وبلنسية وشاطبة.
- تولى منصب القضاء في لشبونة وشنترين في زمن المظفر بن الأفطس صاحب بطليوس.
شيوخ ابن عبد البر وتلاميذه
بعض شيوخه
- أبو الوليد بن الفَرْضي.
- أبو عمر أحمد بن عبد الله الباجي.
- أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أسد الجهني.
- أبو عمر أحمد بن محمد بن الجسور.
بعض تلاميذه
- ابن حزم الظاهري.
- الحافظ أبو عبد الله محمد.
- أبو الحسن الطاهر بن مفوّز المعافري.
- أبو بحر الأسدي سفيان بن العاص الأندلسي.
مؤلفات ابن عبد البر
- كتاب تجريد التمهيد في الموطأ من المعاني والأسانيد.
- كتاب الاستذكار لمذاهب علماء الأمصار في معاني الرأي والآثار المضمنة في الموطأ.
- كتاب الانتقاء في فضائل الفقهاء الثلاثة.
- الإنباه على قبائل الرواة.
- كتاب الكافي في الفقه.
- الإنصاف فيما يتعلق بالخلاف في أسماء الله.
- صنّف العديد من الكتب في علوم القرآن، الفقه، أصوله، الحديث، علومه، القراءات، التاريخ، التراجم، الأنساب، والسير، مثل: أخبار أئمة الأمصار.
- الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
- البستان في الأخدان.
- الأجوبة الموهبة في الأسئلة المستغربة.
- بهجة المجالس وأنس المجالس وشحذ الذهن والهاجس.
- رسالة في أدب المجالسة وحمد اللسان.
- جامع بيان العلم وفضله.
- جمهرة الأنساب.
- الأمم في التعريف.
للمزيد من المعلومات:
آراء العلماء حول ابن عبد البر
- قال أبو الوليد الباجي: “لم يكن في الأندلس مثل أبي عمر بن عبد البر في الحديث”، وأضاف كذلك “أحفظ أهل المغرب”.
- ورد عن الذهبي أنه قال: “كان في أصول الدين على مذهب السلف، ولم يدخل في علم الكلام بل تبع آثار مشايخه رحمهم الله”.
- بينما ذكر أبو عبد الله بن أبي الفتح: “كان أبو عمر أعلم علماء الأندلس في السنن والآثار واختلاف علماء الأمصار”.
- أيضاً قال أبو علي الغساني: “لم يكن هناك أحد في بلدنا في الحديث مثل قاسم بن محمد، ولكن لم يكن ابن عبد البر دونهم أو متخلفاً عنهم”.
وفاة ابن عبد البر
توفي في ربيع الآخر عام 463 هجرية في ليلة الجمعة، وقد بلغ من العمر 95 عاماً.
أحدث التعليقات