إهدار المياه وأثره على البيئة

أشكال هدر المياه

مدّة الاستحمام الطويلة

يُعتبر الاستحمام الذي يتجاوز مدته 5 دقائق من الممارسات التي تؤدي إلى هدر المياه، حيث يتراوح إجمالي كمية المياه المهدرة بين 22.7 لتر و45.5 لتر لكل دقيقة إضافية على المدة المقررة. للحفاظ على المياه، يُستحسن تركيب رؤوس دش ذات تدفق منخفض، وتقليل مدة الاستحمام قدر الإمكان.

تدفق المياه في المرحاض

أثناء سحب السيفون، يُمكن أن تصل نسبة المياه المستخدمة في المرحاض إلى حوالي 22.7 لتر في كل مرة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي التسريبات في المرحاض إلى هدر حوالي 4546.1 لتر شهريًا. لذا، من المهم التحقق من وجود أي تسريبات وإصلاحها على الفور عند اكتشافها.

الإسراف في ري النباتات

تستهلك الزراعة حوالي 70% من إجمالي المياه العذبة على كوكب الأرض. تعتمد العديد من الممارسات الزراعية على ري المزروعات بالغمر، حيث تتشبع التربة بالمياه، مما يؤدي إلى تصريف المياه الزائدة إلى المجاري المائية القريبة. يُعَد ري المزروعات بالغمر أحد عوامل هدر كميات كبيرة من المياه، كما يُسهم في تلوث مصادر المياه بالأسمدة. لذا، يُنصح باستخدام تقنية الري بالتنقيط المتقدمة، التي تُوجه المياه مباشرة إلى جذور النباتات. كما يمكن استخدام الرشاشات ذات الكفاءة العالية لتقليل هدر المياه.

استراتيجيات للحد من هدر المياه

يمكن الحد من هدر المياه من خلال اتباع بعض الاستراتيجيات الفعّالة، ومنها:

  • تشغيل غسالة الصحون فقط عند امتلائها بالكامل.
  • تفعيل الغسالة الأوتوماتيكية عند وجود كمية كافية من الملابس.
  • عدم ترك الصنبور مفتوحًا أثناء غسل الخضراوات.
  • التحقق من جميع الحنفيات والأنابيب وإصلاح التسريبات.
  • زراعة الأشجار التي لا تتطلب كميات كبيرة من المياه.
  • توجيه الأطفال بعدم اللعب بخرطوم المياه أو المرشات.
  • استخدام المكنسة بدلاً من الخرطوم لتنظيف الشوارع والأرصفة.
Published
Categorized as معلومات عامة