إنشاء حول أساليب التواصل الحديثة

تعريف الاتصال

يعبر مصطلح الاتصال عن الطريقة التي يحتاجها جميع الكائنات الحية للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم من جانب لآخر. يشتمل الاتصال على رسالة يتم إنشاؤها بواسطة فرد أو جهة معينة، ومن ثم تُرسل عبر إحدى وسائل التواصل إلى متلقٍ آخر أو مجموعة معينة. يمكن أن يتجلى هذا التواصل عبر الكتابة، اللغة، أو حتى الإيماءات. وعلى الرغم من أن الإنسان هو الكائن الأكثر استخدامًا لترتيبات ووسائل التواصل، إلا أن الحيوان أيضًا يتواصل فيما بينه باستخدام طرق خاصة وأصوات تعبّر عن أفكاره واحتياجاته.

وسائل الاتصال

تتضمن عملية التواصل بين الأفراد مجموعة متنوعة من الوسائل التي تصنف ضمن ثلاثة أنواع رئيسة من الاتصال. وتتمحور هذه الوسائل حول:

  • المكالمات الهاتفية.
  • مكالمات الفيديو.
  • الصور.
  • الروابط الإلكترونية.
  • الرسائل النصية والبريد الإلكتروني.
  • التسجيلات الصوتية والأصوات.
  • الملفات.
  • الرسوم البيانية.

أنواع الاتصال

يمكن تقسيم الاتصال إلى ثلاثة أنواع رئيسية على النحو التالي:

  • الاتصال اللفظي: يعتمد على نقل الرسالة من المرسل إلى المتلقي من خلال المحادثات اللفظية بين الطرفين.
  • الاتصال الكتابي: يركز على نقل الرسالة عبر الرموز والكلمات المطبوعة، سواء كانت في شكل مادي أو إلكتروني.
  • الاتصال غير اللفظي: يشير إلى نوع من التفاعل يتم فيه نقل الرسالة عن طريق وسائل غير لفظية أو كتابية، حيث يرتكز على الإيماءات والإشارات المتبادلة بين المرسل والمتلقي.

مكونات الاتصال

تتكون عملية الاتصال من عدة عناصر أساسية تتسم بأهميتها، وهي كالتالي:

  • الجهة المرسلة، والمعروفة بالمرسل، التي تبدأ عملية الاتصال.
  • الجهة المستقبلة، أو المتلقي، وليس بالضرورة أن يكون شخصًا واحدًا، بل يمكن أن يكون مجموعة مستهدفة.
  • الرسالة نفسها، التي تشمل محتوى المعلومات المراد إيصالها من المرسل إلى المتلقي.
  • طريقة إيصال الرسالة، وهي من بين وسائل التواصل المستخدمة.
Published
Categorized as معلومات عامة