تُعد الخريطة الفلكية أداة يستخدمها البعض للتنبؤ بمستقبلهم وفهم شخصياتهم بشكل أعمق. يعزى الاعتقاد بأن هذه الخريطة تتشكل عند الولادة، حيث يؤثر موقع الأبراج والكواكب ووقت الولادة بشكل كبير. يُعتبر هذا العلم مختصًا بدراسة حركة الأجرام السماوية ومراقبتها، بالإضافة إلى الظواهر المرتبطة بها، حيث توضح مواقع الكواكب في السماء في يوم ولادة الفرد.
تتمثل الخريطة في دائرة مقسمة إلى 12 قسمًا، كل منها يحمل دلالة معينة. يعتبر كل من الطالع والكواكب والبيوت من المكونات الأساسية للخريطة الفلكية، حيث تمتلك كل كوكب دلالات ورموز وتأثيرات خاصة. لفهم الخريطة واستخراج المعلومات منها، يتوجب فك شيفرة الرموز وفهم معاني وتأثير كل من الطالع والكواكب والبيوت.
يتم استخراج الخريطة الفلكية باستخدام تاريخ الميلاد (اليوم والشهر والسنة)، بالإضافة إلى مكان الميلاد وساعة الميلاد إذا كان هناك رغبة في معرفة البرج الطالع أو أي بيت آخر. تختلف النتائج من شخص لآخر بناءً على المعلومات المدخلة، ولتفسير الخريطة بشكل دقيق، من الضروري فهم الرموز المتعلقة بالأبراج والكواكب ودرجاتها.
يتوفر أيضًا عدد من المواقع الإلكترونية والتطبيقات التي تسمح للمستخدمين باستخراج خريطتهم الفلكية من خلال إدخال البيانات المطلوبة، مثل: الاسم الكامل، تاريخ الميلاد، ساعة الميلاد المعينة، ومكان الميلاد (المدينة).
على الرغم من شغف بعض الأشخاص بعلم الأبراج والخريطة الفلكية، إلا أنه ينبغي التنبيه إلى أن هذا المجال يعتبر مجرد وهم، حيث اخترعه البشر لإشباع فضولهم بشأن شخصياتهم وكشف أسرارهم الذاتية. الحقيقة هي أن لكل فرد ميزاته وشخصيته الفريدة، بغض النظر عن ظروف ميلاده. من يسعى لتحقيق أحلامه من خلال العمل والاجتهاد، عليه أن يدرك أن كل ما يحدث هو من تقدير الله، كما أن من يقصد العرافين فإن صلاته لا تقبل لمدة 40 يومًا، وقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “كذب المنجمون ولو صدقوا”.
تمثل الأبراج خريطة فلكية تعتمد على موقع الشمس والتاريخ والوقت ومكان الميلاد، وتستخدم لتحديد السمات الشخصية والقدرات. تُقسم الأبراج إلى 4 فئات رئيسية، وهي: الأبراج النارية، الأبراج الهوائية، الأبراج المائية، والأبراج الترابية.
يرمز الطالع إلى طبيعة الفرد ومظهره وسماته وطرائق تفاعله مع الآخرين. يتم تحديد الطالع بناءً على ساعة الميلاد، أو من خلال تقريب الوقت ومقارنته بأقرب الصفات الشخصية.
تقسم الكواكب إلى مجموعتين رئيسيتين:
المجموعة الأولى: الكواكب الشخصية وتشمل:
المجموعة الثانية: الكواكب الخارجية والتي تشمل:
تمثل البيوت جوانب مختلفة من الحياة وتُقسم إلى 12 بيتًا، حيث يحمل كل بيت دلالة معينة ويرمز لها بالرمز AC. تُشير كل بيت إلى ما يلي:
أحدث التعليقات