وُلِد صلاح الدين في عام 1137م، ويُعتقد أن التاريخ قد يكون في 1138م، حيث كان شخصية بارزة في المجالين العسكري والسياسي، حيث حقق إنجازات متعددة وحقق انتصارات ملهمة كان من أهمها ما يلي:
ينتمي صلاح الدين إلى عائلة كردية عريقة، حيث انتقل والده للعيش في مدينة حلب قبل ولادته. ترعرع بين بعلبك ودمشق، وبدأ مسيرته العسكرية تحت قيادة القائد عماد الدين زنكي بن آق سنقر. لاحقاً، انضم إلى عمه أسد الدين، وهو قائد عسكري بارز. في عام 1169م، تم تعيين صلاح الدين قائداً للقوات السورية في مصر ووزيراً للخليفة الفاطمي وهو في سن الحادية والثلاثين، مما أكسبه اللقب الملكي على الرغم من أنه كان معروفاً بلقب السلطان. واستمرت مسيرته في تحقيق الانتصارات والنجاحات.
في السنوات الأخيرة من حياته، عانى صلاح الدين الأيوبي من تدهور صحة ورغبة في العزلة، حيث لم يعد يستقبل الزوار. وفي عام 589 هـ، تُوفي بعد إصابته بحمى صفراوية استمرت لمدة اثني عشر يوماً، تلتها غيبوبة استمرت ثلاثة أيام. استفاق صلاح الدين أثناء تلاوة الشيخ أبو جعفر، إمام الكلاسة، للقرآن الكريم أمامه، حيث فتح عينيه وابتسم قبل أن ينطق بكلماته الأخيرة. توفي في قلعة دمشق، حيث قام القاضي الفاضل والمؤرخ ابن شداد بتجهيزه لمثواه الأخير، بينما تولى خطيب دمشق غسله ليدفن في المكان الذي توفي فيه.
أحدث التعليقات