فيما يلي نستعرض أبرز الإنجازات التي قدمها الملك طلال بن عبدالله، رحمه الله، للمملكة الأردنية الهاشمية خلال فترة حكمه القصيرة.
على الرغم من أن فترة حكم الملك طلال بن عبدالله لم تتجاوز السنة الواحدة، إلا أنه، رحمه الله، قام بدور حيوي في تطوير القطاع التعليمي في الأردن. وقد تجلى ذلك من خلال ما تضمنه الدستور الجديد في المادة السادسة، حيث نصت على تكفل الدولة الأردنية بالحق في التعليم والعمل وفق الإمكانيات المتاحة.
كما أشار الدستور الأردني الجديد في المادة 20 إلى أن التعليم في مرحلة الطفولة الأساسية ينبغي أن يكون مجانيًا وإلزاميًا. ويعتبر تعزيز التعليم من الأهداف الأساسية للهاشميين منذ بدء تأسيس المملكة الأردنية، حيث لعب كل فرد من أفراد العائلة المالكة دورًا رئيسيًا في تطويره ونجاحه.
قام المغفور له بإذن الله الملك طلال بن عبدالله بدراسته في عمان، وعُين كرفيق لوالده الأمير عبدالله بمرتبة ملازم فخري. وعقب ذلك، رافق جده الشريف الحسين بن علي، رحمه الله، خلال فترة نفيه إلى قبرص حتى عودته إلى عمان، حيث تم تنصيبه ملكًا دستوريًا للمملكة الأردنية الهاشمية في السادس من سبتمبر 1951.
استكمل الملك طلال مسيرة البناء والرؤية الاستشرافية التي بدأها والده المؤسس الملك عبدالله الأول بن الحسين، رحمه الله. حيث كان الحكم في المملكة الأردنية قائمًا على مبادئ الوسطية، والاعتدال، والحرية، والمساواة بين جميع المواطنين، بالإضافة إلى الحفاظ على حقوق الإنسان وتحقيق العدالة.
خلال السنة التي قضاها في الحكم، استطاع المغفور له بإذن الله الملك طلال بن عبدالله تحقيق عدة إنجازات مهمة في سبيل بناء الأردن الحديث، من بينها:
أحدث التعليقات