طه حسين، المعروف بلقب عميد الأدب العربي، وُلِد في عام 1889م في مصر. برغم تحديات فقدان البصر التي واجهها منذ صغره، تمكن من تحقيق مجموعة من الإنجازات المتميزة في المجالات العلمية والأدبية والأكاديمية. وفيما يلي أبرز هذه الإنجازات:
رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي عاشها، كان لطه حسين طموحٌ كبير ليكون له مكانة مرموقة في المجتمع. لذلك، انضم إلى جامعة تأسست حديثًا في نفس العام، والتي كانت تهدف إلى تطوير التعليم في مصر تحت السيطرة البريطانية. وقد كان أول طالب يحصل على درجة الدكتوراه من هذه الجامعة، وكانت رسالته تدور حول حياة الشاعر أبو العلاء المعري، وقد نال درجة الدكتوراه في عام 1914م.
حصل على الدكتوراه من السوربون في عام 1917م، وهذه المرة كانت في مجال الفلسفة الاجتماعية، بالإضافة إلى حصوله على دبلوم في الحضارة الرومانية في عام 1919م. ومن ثم، تم تعيينه أستاذًا في جامعة مصر بنفس العام.
خلال فترة وزارته، أعطى طه حسين الأولوية لجعل التعليم متاحًا ومجانيًا لجميع المواطنين المصريين.
ترك طه حسين بصمة واضحة في مجال الأدب، من خلال العديد من الكتب والمقالات التي نالت شهرة عالمية. من أبرز أعماله “دعاء الكروان” و”المعذبون في الأرض” و”الأيام”. كما عُرف بأعماله النقدية، التي ناقش فيها أفكاره بجرأة، مما عرضّه للانتقادات. إن كتابه “الشعر الجاهلي”، الذي صدر في عام 1926م، أثار جدلاً واسعًا بسبب طرحه أفكار جديدة تركز على تحرير المرأة والتنوير واحترام العقل، مما أدى إلى فصله من الجامعة المصرية.
حصل طه حسين على جائزة الدولة العليا في مصر، التي تم تكريمه بها من قبل الرئيس جمال عبدالناصر، بالإضافة إلى جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في عام 1973.
ترك طه حسين إرثًا ثقافيًا كبيرًا من خلال مؤلفاته المتنوعة التي أغنت الساحة الأدبية والفكرية. ومن هذه المؤلفات:
أحدث التعليقات