ترك ابن ماجد بصماته واضحة في عالم الملاحة البحرية، حيث حقق العديد من الإنجازات التي تبرز إسهاماته:
ابن ماجد، المعروف بشهاب الدين أحمد بن ماجد محمد السعدي، هو أحد أعلام المسلمين البارزين في الملاحة، ويُلقب بأسد البحار. وُلد في عام 836 هـ، وعاش لمئة عام. نشأ محمودًا في عائلة تعمل في الملاحة في منطقة نجد، حيث اكتسب والده فنون الملاحة من جدّه الذي كان يمتلك خبرة واسعة في مجالات البحر. منذ صغره، اهتم ابن ماجد بالعديد من العلوم مثل الرياضيات والجغرافيا والفلك، إضافة إلى الأدب والتاريخ.
أسهم أحمد بن ماجد بشكل كبير في دعم الرحالة فاسكو دا غاما في تأسيس أول طريق تجاري بحري يربط بين الهند وأوروبا، مستخدمًا خريطة عربية كانت مجهولة للبحارة الأوروبيين في تلك الفترة.
وقد كتب العديد من المؤرخين للدفاع عن ابن ماجد، بما في ذلك الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، الذي نشر مقالًا بعنوان “بيان للمؤرخين الأماجد في براءة ابن ماجد”، حيث قدم فيه شروحًا ومقارنات أدبية تتناول حقبة ابن ماجد، مع التركيز على العلاقات بين الهند والبرتغال والإمبراطورية العثمانية.
غذا ابن ماجد المكتبة الأدبية بعدد من الأعمال التي تحمل في طياتها قيمة علمية وشعرية، حيث يوجد اثنان من مؤلفاته مكتوبان بخط اليد ويُحتفظ بهما حاليًا في المكتبة الوطنية في باريس. أهم مؤلفاته تشمل:
أحدث التعليقات