تمكن العالم إسحاق نيوتن من اكتشاف ألوان الطيف من خلال إجراء تجربة فريدة استخدم فيها منشورًا زجاجيًا. حيث قام بوضع المنشور أمام شعاع ضوئي يمر عبر ثقب صغير في ستارة النافذة، ليخرج الضوء من الجانب الآخر للمنشور بعد أن تم تقسيمه إلى ألوان الطيف.
نشر العالم نيوتن ثلاثة قوانين للحركة في عام 1687م، والتي ساهمت بشكل كبير في تعزيز فهم العلماء لحركة الأجسام، بدءًا من الجسيمات دون الذرية وصولًا إلى المجرات. وتشتمل هذه القوانين على النقاط التالية:
ينص قانون نيوتن للجاذبية على وجود قوة جذب بين أي جسمين في الكون، حيث تتناسب هذه القوة طرديًا مع كتلتي الجسمين وعكسيًا مع مربع المسافة بينهما. تم تقديم هذا القانون من قبل نيوتن عام 1687م، وقد استخدمه لتفسير حركة الكواكب وأقمارها. في بداية القرن السابع عشر، اختزل يوهانز كيبلر هذا القانون إلى شكل رياضي، ويمكن تمثيل القانون بالصيغة التالية: ق = ج × (ك1 × ك2) / ف²، حيث تمثل ق: مقدار قوة الجذب، ج: ثابت الجاذبية، ك1 و ك2: كتل الجسمين، وف²: مربع المسافة بينهما.
تعود اهتمامات نيوتن بالرياضيات إلى أيام دراسته الجامعية في جامعة كامبريدج، حيث اطلع على العديد من الأعمال المعاصرة من بينها أعمال ديكارت في الجيومتري، وأعمال جون واليس في علم الحساب، بالإضافة إلى إسهامات علماء رياضيات بارزين آخرين. قدم نيوتن مساهمات مهمة في مجال الهندسة التحليلية والجبر، وحساب التفاضل والتكامل. كما اكتشف نظرية التوزيع ذي الحدين في الاحتمالات وابتكر طرقًا جديدة لتوسيع متسلسلات لا نهائية.
أحدث التعليقات