تعتبر مسألة توافق فصيلة الدم بين الزوجين موضوعاً هاماً لضمان تفادي المشاكل الصحية المحتملة أثناء الحمل. في هذه المقالة، نستعرض المخاطر المرتبطة باختلاف فصيلة الدم بين الزوجين.
فصيلة الدم وتأثيرها على الأسرة
إذا كنت وزوجتك تخططان لإنجاب طفل، فمن المهم جداً إجراء فحص لتحديد فصيلة الدم في أقرب مستشفى. سيمكن ذلك الطبيب من تقييم مدى توافق فصيلة دمكما.
في حال وجود أي مخاطر متوقعة، سيوفر الطبيب الاحتياطات اللازمة لذا تابع القراءة لمعرفة أهمية فصيلة الدم في العلاقات الزوجية.
التوافق في فصيلة الدم والزواج
- قد لا يشكل الزواج من شخص بفصيلة دم مختلفة خطراً إذا كانت فصائل الدم مختلفة بين الزوجين.
- تنقسم فصائل الدم إلى نوعين: إيجابي وسلبي، ويظهر ذلك من خلال العلامات + أو -، حيث يورث الآباء فصائل الدم لأطفالهم.
- إذا كان للزوجين نفس فصيلة الدم، فلا توجد مخاطر، بل على العكس، يعتبر الوضع مثالياً.
- على سبيل المثال، إذا كانت الزوجة A+ والزوج A+، فهذه علامة على أن كليهما ينتمي إلى مجموعة Rh إيجابية، وهو ما يعد مناسباً للزواج.
- إذا كان كلا الأبوين يحملان نفس فصيلة الدم، فهناك احتمال كبير أن يرث الابن نفس فصيلة الدم، مما يعني سلامة زواجهم.
التزاوج مع شريك بفصيلة دم مختلفة
- إذا كان للوالدين فصائل دم مختلفة، يمكن للطفل أن يرث فصيلة دم أحدهما، وغالباً ما يكون له نفس فصيلة دم الأب.
- بعض الحالات تتعلق بعدم توافق فصيلة الدم، حيث يتمتع دم كل شخص بخصائص معينة، وقد تؤدي عدم التوافق بين دم الأم والطفل إلى مشاكل صحية تشمل فقر الدم.
- أكثر أنواع عدم توافق فصيلة الدم شيوعاً هو مرض Rh، والذي يحدث عندما تختلف فصيلة الدم بين الأم والجنين.
أسباب عدم توافق فصيلة الدم
تحدد الوراثة نوع الدم، حيث يمكن أن يرث الطفل فصيلة دم أحد الوالدين أو مزيجاً من فصائلهم. يعتبر الجين الإيجابي لـ Rh المسيطر، مما يعني أنه في حالة وجود جين إيجابي وجين سلبي معاً، سيظهر التأثير الإيجابي.
تتحول المشكلة إلى عدم توافق الدم فقط عندما تقوم الأم بإنتاج أجسام مضادة لخلايا دم الطفل، عادة ما يحدث ذلك إذا تم اختلاط دم الأم والجنين أثناء الحمل.
تعتبر مراقبة الأجسام المضادة أمراً في غاية الأهمية؛ لذلك يتم إجراء فحوصات الدم لجميع النساء الحوامل في وقت مبكر، ويمكن أن تشمل الفحوصات ما يلي:
- الموجات فوق الصوتية لتقييم تدفق الدم في دماغ الطفل.
- أشعة للكشف عن تضخم الأعضاء أو تجمع السوائل.
- فحوصات الدم لمراقبة مستويات الأجسام المضادة.
- أخذ عينات من الدم من الحبل السري للتحقق من حالات فقر الدم.
- سيكون اختصاصي طب الأم والجنين جزءاً من فريق إدارة أي مشكلات تتعلق بفصيلة الدم أثناء الحمل.
- إذا احتاج الطفل لرعاية خاصة بعد الولادة، يمكن أن يتضمن ذلك وجود طبيب أطفال في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة.
المخاطر المرتبطة باختلاف فصيلة الدم بين الزوجين
يمكن أن تؤثر الأجسام المضادة للأم بشكل سلبي على خلايا دم الطفل، مما يجعله عرضة لفقر الدم. تشمل مضاعفات هذه الحالة:
- اليرقان: اصفرار الجلد والعينين.
- تضخم الكبد والطحال.
- استسقاء الجنين، مما قد يؤدي إلى فشل قلبي وقد يتعرض الجنين للخطر.
- بعد الولادة، يمكن أن يستمر تدمير خلايا الدم الحمراء، مما يؤدي إلى “مرض انحلال الدم عند الوليد”.
- يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات البيليروبين إلى عدة مشكلات، منها تلف الدماغ أو فقدان السمع.
تأثير عدم توافق فصيلة الدم على الحمل
قد تحتاجين لإجراء اختبارات دم متكررة لمراقبة مستويات الأجسام المضادة وكذلك فحوصات بالموجات فوق الصوتية لمتابعة حالة طفلك.
أهمية معرفة فصيلة الدم قبل الحمل
- إن معرفة فصيلة دم شريكك تتيح لك اتخاذ قرارات مستنيرة حول وسائل الإنجاب.
- تعد توافق فصيلة الدم مسألة حاسمة للأزواج الذين يخططون لإنجاب أطفال.
- يجب أن يكون عامل Rh، سواء كان موجباً أو سالباً، معروفاً لكليكما قبل الحمل.
فصيلة الدم والصحة العامة
- فصيلة دمك تتوارث من والديك. على سبيل المثال، الآباء ذوو فصيلة دم O ينقلون دائماً فصيلتهم لأبنائهم.
- يمكن للوالدين بفصيلة دم B أن ينجبوا أطفالاً بفصيلة دم B أو O.
- ابنا الوالدين بفصيلة دم A يمكن أن يكونا من النوع O أو A.
- مزيج من فصائل دم A وB يمكن أن ينتج أي نوع من فصائل الدم.
في الغالب، يتم إجراء فحص فصيلة الدم لمعرفة من يمكنه التبرع بالدم أو تلقيه. لكن من الضروري أيضاً أن تدرك كيفية تأثير فصيلة دمك على صحتك.
فصيلة دمك قد تعرضك لمخاطر بعض الحالات الصحية. فإليك بعض الروابط المحتملة:
- فصيلة دمك قد تؤثر على صحة قلبك، بالإضافة إلى ارتباطها بمشكلات مثل النوبات القلبية.
- جين ABO الموجود لدى الأشخاص بفصيلة دم A وB وAB يمكن أن يزيد من هذه المخاطر، حيث يعتبر جين الدم O هو الجين الوحيد الخالي من هذه المشكلة.
- إذا كان لديك جين ABO وتعيش في مكان ملوث، فقد تكون أكثر عرضة للمخاطر القلبية.
أحدث التعليقات