تتعرض العديد من النساء الحوامل في الشهر الثاني لملاحظة إفرازات صفراء، مما يدفعهن للبحث عن أسباب تلك الإفرازات.
إفرازات صفراء للحامل في الشهر الثاني
لا تعكس الإفرازات المهبلية في فترة الحمل بالضرورة وجود مشكلة صحية، حيث يمكن أن تتنوع ألوانها ما بين الأبيض والكريمي والأصفر. وإليكم بعض النقاط حول الإفرازات الصفراء:
- تنتج النساء أثناء الحمل إفرازات مهبلية ضمن الحدود الطبيعية وعادة ما تكون غير ضارة.
- تشير زيادة هذه الإفرازات إلى زيادة مستوى هرمون الاستروجين.
- قد تظهر الإفرازات بالألوان الصفراء أو البيضاء، ويمكن أن تكون كريمية أو شفافة.
- تزداد كمية الإفرازات مع تقدم الحمل، بينما الإفرازات الصفراء تتحول إلى سميكة وغامقة، متكتلة ومائية أو باهتة.
- إذا كانت الإفرازات صفراء غامقة مصحوبة بحكة ورائحة كريهة، فقد تشير إلى التهاب مهبل أو عدوى مثل داء المشعرات أو عدوى الخميرة.
- في هذه الحالة، من الضروري استشارة الطبيب.
- إذا كانت الإفرازات مائية، فإنه قد يكون سائل أمينوسي يحيط بالجنين.
- هذا السائل يلعب دور حماية الجنين خلال فترة الحمل.
أسباب نزول الإفرازات الصفراء في الشهر الثاني من الحمل
تعاني العديد من النساء الحوامل من الإفرازات الصفراء في الشهر الثاني أو في أي مرحلة من الحمل، وتعود الأسباب إلى ما يلي:
- الأسباب الأولية تشمل حدوث عدوى، مثل التهاب مهبلي أو داء المشعرات أو عدوى الخميرة التي تؤدي إلى إفرازات صفراء.
- تكون هذه الإفرازات متكتلة، ذات رائحة كريهة، سميكة، وغامقة، وغالباً ما تصاحبها حكة.
- ثاني الأسباب هو تسرب السائل المحيط بالجنين، السائل الأمينوسي، ويمكن أن يحدث هذا بعد موعد الولادة.
- في حال كانت الولادة قريبة، قد يتسرب السائل بالكامل في انفجار.
- تتميز إفرازات السائل الأمنيوسي بلون فاتح، دون روائح كريهة وتكون مائية.
مدى خطورة الإفرازات الصفراء للمرأة الحامل
قد لا تشير الإفرازات الصفراء خلال الشهر الثاني من الحمل إلى وجود مشاكل صحية، ولكن من المستحسن مراجعة الطبيب. وفيما يتعلق بخطورتها، إليك بعض النقاط:
- يجب على الحامل عدم إهمال الإفرازات الصفراء.
- إذا كانت ناجمة عن عدوى بكتيرية، يُنصح بزيارة طبيب مختص للحصول على العلاج المناسب.
- عادةً ما تكون العلاجات عبارة عن كريمات أو أدوية تُعطى عن طريق الفم.
- إذا كانت الإفرازات مائية في الشهور الأخيرة من الحمل، فإن ذلك قد يعني انفجار السائل المحيط بالجنين، مما يتطلب الاستعداد للولادة.
- أما إذا كانت الإفرازات مائية في الشهور الأولى من الحمل، فقد تشير إلى تسرب السائل الأمنيوسي، وفي هذه الحالة ينبغي زيارة الطبيب بسرعة.
متى يجب استشارة الطبيب؟
يجب على كل امرأة أن تولي اهتماماً كبيراً لصحتها أثناء الحمل، وإذا لاحظت إفرازات صفراء، فإنه يجب عليها استشارة الطبيب في الحالات التالية:
- يجب التواصل مع الطبيب في حال ملاحظة إفرازات صفراء ذات رائحة كريهة وسميكة.
- أو أن تكون مائية بلون فاتح.
- يتعين الاتصال بالطبيب لفهم أسباب ظهور هذه الإفرازات الصفراء.
- إذا كانت الإفرازات ناتجة عن عدوى، سيوصف الطبيب علاجاً مناسباً.
- في حالة وجود تسرب للسائل الأمنيوسي، سوف يتخذ الطبيب كافة الإجراءات اللازمة لحماية الجنين.
هل تلك الإفرازات الصفراء لها علاقة بالهرمونات الخاصة بالحمل؟
يجب على كل امرأة التعرف على التغيرات المحتملة في إفرازاتها المهبلية أثناء الحمل.
تحدث غالبية هذه التغيرات نتيجة التغيرات في مستويات الهرمونات في الجسم، وإليكم العلاقة بين الإفرازات وهرمونات الحمل:
- خلال فترة الحمل، تتغير مستويات هرمون الاستروجين، مما يؤدي إلى زيادة الإفرازات.
- تكون الإفرازات عادةً بيضاء أو كثيفة، ويمكن أن تتميز بلون أصفر باهت.
- على الرغم من قلق الحوامل بسبب الإفرازات الصفراء، إلا أنها تعتبر ظاهرة طبيعية ناجمة عن زيادة هرمون الاستروجين.
هل يمكن للحامل استخدام غسول مهبلي للحد من الإفرازات الصفراء؟
تُعد الإفرازات الصفراء أمراً طبيعياً بالنسبة للنساء الحوامل، ويرجع ذلك إلى زيادة إنتاج هرمون الاستروجين.
قد تود النساء الحوامل معرفة إمكانية استخدام غسول مهبلي للحد من هذه الإفرازات، والإجابات تتضمن:
- لا يُنصح مطلقاً باستخدام أي غسول مهبلي للحوامل في أثناء فترة الحمل.
- يمكن أن يتسبب الغسول المهبلي في اختلال توازن الكائنات الدقيقة الطبيعية في المهبل، مما يفضي إلى زيادة نمو أنواع البكتيريا والإصابة بعدوى.
- يمكن أن يعزز الغسول المهبلي نمو الفطريات، مما يؤدي إلى إصابة فطرية.
- يمكن أن يسبب الغسول تهيجاً في منطقة المهبل، لذا من الضروري مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة بدقة وتحديد العلاج الأنسب.
أحدث التعليقات