تُعتبر الإفرازات البنية أثناء الشهر الثاني من الحمل من الأمور المقلقة التي قد تلاحظها المرأة الحامل في ملابسها الداخلية.
على الرغم من أن هذه الإفرازات غالبًا ما تكون طبيعية ولا تدعو للقلق، إلا أن الحوامل، وخصوصًا اللواتي يحملن للمرة الأولى، قد يشعرن بالقلق والتوتر تجاه أي عرض يظهر.
لذلك، من الضروري أن تبحث المرأة الحامل عن معلومات حول هذا الموضوع لتعزيز فهمها للأسباب والمسببات، وسنقدم لكِ فيما يلي كل ما تحتاجين لمعرفته عن الإفرازات البنية خلال الحمل.
الإفرازات البنية للحامل في الشهر الثاني
تتعرض الكثير من النساء الحوامل لظهور إفرازات مهبلية بنية أثناء فترة الحمل، بدءًا بلون وردي يتحول إلى بني داكن، مما قد يشير إلى عدة أمور، منها:
- تواجد دم في الإفرازات، ولكن في معظم الحالات، لا تُعتبر هذه الإفرازات مدعاة للقلق بل هي شيء طبيعي.
- احتمالية وجود مشاكل صحية تستدعي زيارة الطبيب للتشخيص والعلاج.
- تراكم دم قديم في الرحم، والذي يمكن أن يخرج من الجسم لأسباب مختلفة.
- يتطلب خروج الدم فترة كافية في الرحم، مما يؤدي لتلون الإفرازات باللون البني.
- زيادة تدفق الدم، خاصة أثناء الحمل، حيث تنشط الدورة الدموية.
- يمكن أن يتجمع الدم في عنق الرحم، مما ينتج عنه إفرازات بنية قاتمة أو نزيف.
- زيادة ممارسة التمارين الرياضية قد تسبب إفرازات نتيجة لتحسين تدفق الدم.
- حمل أشياء ثقيلة يؤثر على جدار الرحم، ويعزز من زيادة الإفرازات المهبلية.
أسباب الإفرازات البنية أثناء الحمل
توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الإفرازات المهبلية، والتي غالبًا ما تكون نتيجة لزيادة الهرمونات وتراكم الدم في الرحم، وهنا بعض الأسباب الشائعة:
- اقتراب موعد الولادة، إذا ظهرت هذه الإفرازات في الشهر الأخير من الحمل.
- إمكانية وجود حمل خارج الرحم، وهو أمر خطير لأنه قد يسبب نزيفًا شديدًا.
- قد تحدث هذه الإفرازات نتيجة انفصال البويضة، مما يستدعي اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
- في بعض الأحيان، تشير الإفرازات إلى احتمال حدوث إجهاض، خاصة إذا كانت مصحوبة بألم شديد في الرحم.
- التهاب في منطقة المهبل وأسفل البطن قد يزيد من الإفرازات.
- وتزداد الإفرازات أيضًا في الأشهر الأخيرة من الحمل.
- يمكن أن تعكس الإفرازات الطبيعية تفاصيل عمل الجسم، خصوصًا إذا كانت مخاطية أو لزجة.
- تتطلب الراحة والاسترخاء زيادة في النشاط البدني.
- حمل أشياء ثقيلة والتحرك بشكل مفرط قد يكون له تأثير سلبي.
- الإصابة بأمراض خطيرة مثل الكلاميديا أو الأمراض المنقولة جنسياً يمكن أن تسبب إفرازات بآلام ورائحة كريهة.
- الإصابة بالأورام الليفية، أو التهابات في بطانة الرحم، أو وجود حالات سرطانية.
أعراض الإفرازات البنية أثناء الحمل
غالبًا ما تشير الإفرازات المهبلية البنية إلى حالة صحية جيدة، ولكن إذا تم ملاحظة أي من الأعراض التالية، يُنصح بزيارة الطبيب:
- رائحة كريهة في هذه الإفرازات.
- ألم شديد في الحوض أو الرحم.
- حكة متكررة في المهبل.
- آلام شديدة في البطن.
- حمى مفاجئة أو ارتفاع كبير في درجة الحرارة.
- إفرازات كثيرة أثناء الجماع.
- جفاف في منطقة المهبل.
- فقدان الوزن وعدم الرغبة في تناول الطعام.
إذا شعرت بأي من هذه الأعراض، يُفضل زيارة الطبيب لإجراء الفحوصات المطلوبة.
هل الإفرازات البنية تشير إلى الإجهاض؟
تشير بعض الأطباء إلى أن الإفرازات البنية يمكن أن تكون علامة على الإجهاض، خصوصًا إذا رافقتها أعراض إضافية مثل:
- الشعور بتقلصات وألم في البطن.
- ألم شديد في أسفل الظهر.
- نزيف مهبلي، بغض النظر عن كميته.
- ظهور إفرازات بنية داكنة مختلطة بدم متجلط وغشاء مخاطي.
- غثيان قوي ورغبة متكررة في التقيؤ.
- شعور بالإرهاق والتعب المستمر.
- صعوبة في الحركة.
- ارتفاع خفيف في درجة الحرارة.
نصائح للتعامل مع الإفرازات البنية أثناء الحمل
لا تحتاج العديد من الحالات إلى علاج كما يمكن أن تكون هذه الإفرازات طبيعية، ولكن إليك بعض الإرشادات التي يمكن أن تساعدك:
- تجنب ممارسة أي تمارين رياضية مفرطة خلال الحمل، وخاصة عند وجود إفرازات داكنة.
- احرصي على الحصول على قسط كافٍ من الراحة والتخلص من التوتر.
- استخدمي الفوط الصحية لحماية ملابسك الداخلية من الإفرازات.
- احرصي على استخدام الغسولات المهبلية المناسبة للحفاظ على نظافة المنطقة.
خطوات التعامل مع الإفرازات البنية في الشهر الثاني من الحمل
- تجنبي رفع الأثقال، خاصة إذا كانت الإفرازات غامقة.
- حافظي على استلقائك مع قدميك على مستوى الجسم لتعزيز الدورة الدموية.
- اعتني بنظافة المنطقة التناسلية وتأكدي من جفافها.
- إذا استمرت الإفرازات لفترة طويلة، أو ترافقت مع أعراض أخرى، يُفضل العودة إلى الطبيب.
أحدث التعليقات