إفرازات أثناء فترة الحمل

إفرازات الحمل

تزداد الإفرازات المهبلية بشكل طبيعي أثناء فترة الحمل، ويعتبر هذا الأمر طبيعياً وليس ضاراً. تُعرف الإفرازات المهبلية الطبيعية باسم الثر الأبيض (بالإنجليزية: Leukorrhea)، وتظهر بشكل سائل حليبي خفيف برائحة خفيفة، يتم إنتاجه للحفاظ على نظافة المهبل وتقليل احتمالات العدوى. وتكون هذه الإفرازات ناتجة عن عنق الرحم، وتزداد في الكمية والكثافة مع قرب موعد الولادة، وقد تشمل الإفرازات دموية ومخاطية في الأيام القريبة من المخاض.

أسباب تغير الإفرازات أثناء الحمل

في العادة، تشهد النساء غير الحوامل تغييرات في الإفرازات المهبلية نتيجة تقلبات مستويات الهرمونات خلال دورة الطمث. ومع الحمل، تستمر الهرمونات في التأثير على الأمور المتعلقة بهذه الإفرازات. تشهد رحم المرأة العديد من التغيرات التي تؤثر على الإفرازات المهبلية، حيث يصبح عنق الرحم وجدار المهبل أكثر ليونة، مما يحث الجسم على زيادة الإنتاج لتقليل فرص العدوى. بالإضافة إلى ذلك، يساهم ضغط رأس الجنين على عنق الرحم خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل في زيادة الإفرازات المهبلية.

كيفية التعامل مع الإفرازات أثناء الحمل

هناك عدة نصائح تُوصى المرأة الحامل باتباعها عند التعامل مع الإفرازات المهبلية، ومنها:

  • تجنب استخدام السدادات القطنية.
  • تجنب استخدام الغسولات المهبلية.
  • اختيار منتجات العناية الشخصية ومستلزمات النظافة النسائية غير المعطرة، مثل ورق التواليت والصابون.
  • ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من أقمشة قابلة للتنفس.
  • مسح المنطقة التناسلية من الأمام إلى الخلف بعد استخدام المرحاض.
  • تجفيف الأعضاء التناسلية بشكل جيد بعد الاستحمام أو السباحة.
  • تجنب ارتداء الجينز الضيق والجوارب النايلون الطويلة، حيث تزيد من فرص العدوى.
  • اتباع نظام غذائي صحي مع تقليل تناول السكريات، لأنها قد تزيد من احتمال الإصابة بعدوى فطرية.
  • تناول الأطعمة والمكملات التي تحتوي على البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotic) والآمنة خلال الحمل، حيث تساهم في الحفاظ على التوازن البكتيري في المهبل.

فيديو عن إفرازات الحمل

يتناول الفيديو موضوع إفرازات الحمل بشكل مفصل.

Published
Categorized as الصحة والطب