يمتلك المصدر فعلًا مميزًا؛ فإذا كان الفعل لازماً يتطلب فاعلاً، أما إذا كان الفعل متعدياً فيحتاج إلى فاعل ومفعول به. وفيما يلي شروط استخدامه:
من الضروري أن يحل المصدر محل فعل الأمر، كما يتضح في قوله تعالى: (فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ)، حيث يُعتبر “الرّقاب” مفعولاً للمصدر “ضرب”، الذي يمثل فعل الأمر “اضرب”، والتقدير هنا هو: فاضربوا رقابهم.
يجب أن يكون من الممكن تقدير المصدر مع الفعل باستخدام “أن” إذا كنا نتحدث عن زمن ماضٍ أو مستقبل. وفي هذه الحالة، يمكن أن يأخذ المصدر ثلاث صور، وهي كالتالي:
يجب أن يكون المصدر ظاهرًا، إذ إن الظهور هو شرط أساسي لأعماله.
من الضروري أن يكون المصدر مفرداً، بالإضافة إلى كونه مُكبراً.
يوجد خمس حالات للمصدر المضاف، وهي كما يلي:
كما ورد في قوله تعالى: (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء).
كما في قوله تعالى: (ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا).
مثل قولنا: أعجبني إكرامُ اليومَ محمدٌ المحتاج.
كما في قولنا: سررت من قولِ محمدٍ.
كما ورد في قوله تعالى: (لا يَسْأَمُ الإِنسَانُ مِن دُعَاء الْخَيْرِ وَإِن مَّسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤُوسٌ قَنُوطٌ).
يعرف علم الصرف بأنه العلم الذي يفسر أحوال بنية الكلمة، مثل الإضافة والحذف والصحة والإعلال. ومن الموضوعات الأساسية فيه هي المصادر، حيث يشير المصدر إلى كل اسم يدل على حدث مجرد من الزمان، ويحتوي على أحرف فعله لفظاً، مثل: مصدر الفعل “نصَر” هو “نَصْراً”، ومصدر الفعل “قاتل” هو “قتالا”. كما توجد عدة أنواع من المصادر، وهي كما يلي:
وهو كل اسم يدل على حدث مجرد من الزمن، مثل: “قتال”.
وهو كل ما يدل على حدث مجرد من الزمن ويبدأ بميم زائدة، مثل: “مَسعى”.
هو اسم يُضاف إلى نهايته ياء مشددة وتاء مربوطة، ويدل هذه الزيادة على معنى لم يكن موجودًا قبلها، مثل: “ذريَّةٌ”.
وهو اسم يشير إلى حدث وقع مرة واحدة، مع تضمينه لمعنى المصدر، مثل: “جلسة”.
ويُعرف هذا النوع بأنه ما يدل على حدث مجرد مع وصفيه عند حدوثه، مثل: “جلسة”.
أحدث التعليقات