شهد العالم في الآونة الأخيرة زيادة ملحوظة في عدد السكان، مما أدى إلى ارتفاع مستويات المعيشة والتقدم في مجالات الزراعة والصناعة. يضاف إلى ذلك العوائق الموجودة في طرق جمع ونقل وإعادة تدوير النفايات، مما ساهم في تكريس مشكلة تراكم النفايات المنزلية الصلبة بشكل كبير. كنتيجة لهذه الأنشطة البشرية، تتولد كميات ضخمة من النفايات الصلبة التي تختلف وفقاً لمصادرها المتنوعة.
تُعرّف النفايات الصلبة بأنها مجموعة من المخلفات الناتجة عن الأنشطة البشرية في المنزل، والتي يرغب الأفراد بالتخلص منها. ومعظم النفايات المنبثقة من المنازل والمطاعم والفنادق، مثل بقايا الطعام، وصناديق الورق، والزجاج، والبلاستيك، لا تُعدّ خطرة على الصحة العامة، مما يجعلها قابلة للاجتماع والنقل وإعادة التدوير.
تتطلب الإدارة الجيدة للنفايات الصلبة المنزلية مجموعة من الخطوات، تشمل تخزين، نقل ومعالجة النفايات باستخدام تقنيات حديثة، بهدف تحقيق بيئة نظيفة. وعادة ما تمر هذه العملية بالمراحل التالية:
إن منع إنتاج النفايات هو أمر غير ممكن، ولكن يمكننا الحد منها. وعند إمعان النظر في النفايات المنزلية أو في المدارس، سنجد العديد من الأشياء التي نرميها لأنها لم تعد مفيدة، بينما يوجد العديد منها قابلة لإعادة الاستخدام والتدوير.
يمكن أن تحقق إعادة تدوير النفايات الصلبة فوائد بيئية واقتصادية كبيرة، تشمل ما يلي:
أحدث التعليقات