إصابة القلب: الأسباب والأعراض والعلاج

التهاب القلب

يمكن تعريف الالتهاب على أنه رد فعل يحدث في الجسم نتيجة التعرض للعدوى أو الإصابات. جميع أجزاء الجسم يمكن أن تتعرض للالتهاب، بما في ذلك عضلة القلب. وقد يؤدي التهاب القلب إلى مضاعفات خطيرة تستدعي زيارة الطبيب في أسرع وقت. بشكل عام، يتم تقسيم التهاب القلب إلى ثلاثة أنواع رئيسية، وهي التهاب العضلة القلبية (بالإنجليزية: Myocarditis)، التهاب الشغاف (بالإنجليزية: Endocarditis)، والتهاب التامور (بالإنجليزية: Pericarditis)، حيث يسبب كل نوع من هذه الأنواع أعراضاً وعلامات تختلف بين المرضى.

التهاب العضلة القلبية

هذا هو النوع الذي يؤثر على عضلة القلب ونظامها الكهربائي. يحدث التهاب العضلة القلبية نتيجة عدة أسباب، مثل التعرض لأمراض التهابية أو تناول أدوية معينة. ولكن السبب الأكثر شيوعاً هو الإصابة بعدوى فيروسية، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض، منها:

  • الشعور بالتعب والإعياء.
  • زيادة معدل ضربات القلب.
  • ألم في منطقة الصدر.
  • احتباس السوائل، مع تورم في الأرجل والقدمين والكاحلين.
  • ضيق في التنفس.
  • أعراض أخرى قد ترافق العدوى الفيروسية، مثل الإسهال، والصداع، وآلام المفاصل، والتهاب الحلق، والحمى.

التهاب الشغاف

التهاب الشغاف هو حالة نادرة تصيب البطانة الداخلية للقلب، المعروفة بالشغاف، وعادةً ما يحدث نتيجة التعرض للعدوى. من الأعراض التي قد تظهر على المريض المصاب بهذا النوع من الالتهابات ما يلي:

  • آلام عضلية.
  • الحمى.
  • ألم في الصدر.
  • نزيف تحت أظافر اليدين أو القدمين.
  • التعرق المفرط، خاصة في الليل.
  • وجود دم في البول.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • انتفاخ في البطن أو الأطراف.
  • الشعور بالصداع.
  • تلف الأوعية الدموية في الجلد أو العينين.
  • السعال.
  • الشعور بالضعف والتعب.
  • ضيق في التنفس.

التهاب التامور

يُعرف التهاب التامور بأنه التهاب يؤثر على الحوصلة أو الغشاء المحيط بالقلب، وعادة ما يحدث نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية. تظهر على المصاب مجموعة من الأعراض تشمل:

  • ألم حاد أو طاعن في الصدر.
  • زيادة حدة الألم عند التنفس بشكل عميق أو عند الاستلقاء.
  • قصور في التنفس.
  • دوار.
  • الشعور بالحرارة مع زيادة التعرق.
Published
Categorized as الصحة والطب