يمثل العلاج الفوري والرعاية المناسبة للحروق الوسيلة المثلى للحد من ظهور الندوب الناتجة عنها. بعد انتهاء علاج الحروق، يمكن استخدام هلام السيليكون على المناطق المتضررة. أظهرت الدراسات أن هذا المنتج يسهم في تقليل ظهور الندبات والتقليل من التيبس والاحمرار والانتفاخ. يُنصح بعدم استخدام أي من منتجات إزالة آثار الحروق دون استشارة طبية، كما ينبغي تجنب الكريمات التي تحتوي على فيتامين أ أو فيتامين هـ، حيث إنها قد تؤدي إلى زيادة وضوح الآثار، بينما يستحسن المحافظة على ترطيب البشرة.
يمكن تقليل ظهور آثار الحروق، خاصةً في حالة الحروق التي تصيب الوجه، من خلال ارتداء قبعة ذات حواف عريضة عند التعرض لأشعة الشمس المباشرة، واستخدام كريم واقٍ من الشمس بمؤشر حماية SPF 50 على جميع المناطق المتضررة. تجدر الإشارة إلى أن تأثير أشعة الشمس على الجلد المصاب قد يستمر لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، لذا ينبغي استخدام كريم للحماية من الشمس بمعامل SPF 25 أو أعلى، مع تجنب التعرض للشمس في أوقات الذروة خلال الظهيرة.
يساعد العلاج بالليزر على تقليل الألم والاحمرار وتصلب الجلد والندوب الناتجة عن الحروق. يعتمد هذا العلاج على استخدام الضوء المركز لإزالة الطبقة الخارجية من الجلد أو لتحفيز إنتاج خلايا جديدة لتعويض الخلايا التالفة. رغم أن هذا النوع من العلاج لا يزيل الآثار بشكل كامل، إلا أن الأبحاث أثبتت فعاليته في تقليل سماكة الندوب ومظهرها.
تتوفر العديد من الخيارات الطبية المعتمدة لإزالة آثار الحروق، ولكن يُرجى ملاحظة أنه قد لا يتم التخلص من الآثار بشكل كامل، وأن عملية الشفاء قد تستغرق بعض الوقت. من بين هذه العلاجات:
تعتبر آثار الحروق من أكثر المشاكل المزعجة التي يصعب تجنبها! لكن هل يمكن إخفاء هذه الآثار؟
أحدث التعليقات