تُعتبر الوحمات عيوبًا جلدية قد تكون ملحوظة عند الولادة أو في فترة قصيرة بعدها، حيث يُولد نسبة كبيرة من الأطفال حديثي الولادة بها. تتنوع أنواع الوحمات، فمنها وحمة الأوعية الدموية التي تأتي بألوان الأحمر أو الوردي أو الأرجواني، نتيجة لتطور الأوعية الدموية بشكل غير طبيعي تحت الجلد، بالإضافة إلى الوحمات الصباغية التي تظهر عادةً بلون بني نتيجة لتجمع الخلايا الصبغية في الجلد. يبحث الكثير من الأشخاص عن أساليب مختلفة لإزالة هذه الوحمات، ومن أبرز الطرق الحديثة هي إزالة الوحمات باستخدام الليزر. في هذا المقال، سنستعرض تفاصيل هذه الطريقة.
يعمل العلاج بالليزر بفعالية على الوحمات القريبة من سطح الجلد. يُستخدم هذا العلاج أيضًا لعلاج الورم الوعائي السطحي، لكن في حالات نادرة فقط، حيث أن هذا النوع من الوحمات غالبًا ما يختفي من تلقاء نفسه. تُعتبر النتائج الناتجة عن العلاج بالليزر فعالة جدًا، ويمكن للمريض استشارة الطبيب المختص لرؤية أمثلة حقيقية وصور لنتائج العلاج. تُطبق هذه الطريقة كما يلي:
(تكون نتائج العلاج بالليزر أكثر فعالية عندما تتم في سن مبكرة).
تتلاشى العديد من الوحمات من تلقاء نفسها دون الحاجة لأي علاج. ومع ذلك، إذا تسببت الوحمة في مشاكل صحية، أو إذا كان هناك رغبة قوية لدى المريض للتخلص منها، فقد يوصي الطبيب بالعلاج. في بعض الأحيان قد يكون العلاج مؤلمًا وغير فعال دائمًا، لذلك إذا لم تكن الوحمة تؤثر على السمع أو البصر أو التغذية أو الصحة العامة، فإنه يُفضل تركها وعدم محاولة إزالتها، خاصةً في حالة الأطفال.
للقيام بإزالة الوحمة، قد يقوم الأطباء باستخدام مقشرات كيميائية تزيل عدة طبقات من الجلد، وفي هذه الحالة قد يتمكنوا من إزالة الوحمات السطحية. وفي الحالات الأكثر تعقيدًا وعُمقًا، يعتمد الأطباء على الجراحة التجميلية.
يمكنك مشاهدة الفيديو التالي لمعرفة المزيد عن الوحمات الخلقية وطرق علاجها:
أحدث التعليقات