إزالة الشعر بالليزر

تُعتبر تقنية إزالة الشعر بالليزر من الوسائل المعتمدة لإزالة الشعر أو تقليله في مختلف مناطق الجسم، حيث يتم الاستفادة من خصائص الليزر في استهداف بويصلات الشعر وخلايا الميلانين، مما يؤدي إلى تفكيكها وامتصاصها، وبالتالي تقليل نمو الشعر. على الرغم من أن هذه التقنية لا تضمن إزالة الشعر بشكل دائم، إلا أنها تساهم بشكل ملحوظ في تقليل كثافة الشعر في المناطق المستهدفة.

التحضيرات قبل إجراء عملية الليزر

• يتم النقاش بين المريض والطبيب الجلدي لتحديد عدد الجلسات اللازمة، والتي تعتمد على نوعية الشعر ولونه، بالإضافة إلى طبيعة البشرة.
• تُجرى فحوصات طبية للتحقق من مستويات هرموني الأستروجين والتستوستيرون، وكذلك عمل الغدة الدرقية، حيث قد يكون الشعر الزائد نتيجة لاضطرابات هرمونية.
• ينبغي التأكد من عدم تناول المريض لأي أدوية قد تعيق إجراء عملية الليزر، مثل الأدوية المخصصة لعلاج حب الشباب.
• يُنصح بتنظيف مناطق الجسم المراد علاجها باستخدام الشفرة، حيث أن إزالة الشعر بوسائل مثل الشمع أو الخيط قد تؤثر سلباً على فعالية العملية.
• يُفضل الابتعاد عن التعرض لأشعة الشمس واستخدام المستحضرات التجميلية لمدة شهر ونصف قبل إجراء عملية الليزر، بغرض إظهار لون الشعر الطبيعي.

خطوات عملية إزالة الشعر بالليزر

• تُطبق الكريمات المخدرة على المناطق المستهدفة، مما يسهل على أشعة الليزر اختراق الجلد. يُفضل استخدام هذه الكريمات بالأخص في المناطق الحساسة، مثل بين الفخدين والصدر والإبطين.
• تُستخدم أشعة الليزر على المناطق المدهونة بالكريم، حيث تستهدف الأشعة خلايا الميلانين وتؤدي إلى تلفها، مما قد يسبب ألماً خفيفاً وإحساساً بالحرارة.
• غالباً ما تستغرق عملية الليزر بضع دقائق، لكن للتخلص من معظم الشعر قد يتطلب الأمر عدداً من الجلسات العلاجية.

الرعاية بعد إجراء عملية الليزر

• قد تظهر ندوب بعد إجراء العملية، وسرعة شفاء هذه الندوب تعتمد على عدة عوامل، منها الوراثة ونوع البشرة. من الصعب التنبؤ بفترة الشفاء قبل العملية، لكن من المؤكد أن هذه الندوب ستتلاشى مع مرور الوقت.
• قد تسبب عملية الليزر تهيجاً في البشرة وحكة شديدة كأعراض جانبية طبيعية، ولكن يمكن التغلب عليها من خلال استخدام واقي الشمس، وارتداء الملابس ذات الأكمام الطويلة، والابتعاد عن أشعة الشمس، حيث ستختفي هذه الأعراض بعد بضعة أيام.
• يُمنع القيام بعملية التسمير بعد إجراء عملية الليزر.