يعاني العديد من الأشخاص، سواء من الذكور أو الإناث، من آثار الجروح والحروق التي تظل بارزة على سطح الجلد بعد شفاء الإصابة. رغم جهود استخدام العلاجات الموضعية كالأدوية والكريمات والخلطات الطبيعية، قد لا تؤدي هذه الحلول إلى النتائج المرجوة. لذا، يبرز العلاج بالليزر كأحد الخيارات الفعّالة لإزالة هذه الآثار، حيث شهد هذا النوع من العلاج تطورات ملحوظة منذ بدايته، مما جعله علاجاً مثالياً للتخلص من آثار الجروح والحروق والندبات على الجلد.
يتكون شعاع الليزر المستخدم في العلاجات من حزمة من أشعة الضوء المتناسقة من حيث اللون والدرجة والإشعاع، والتي تُوجه نحو منطقة معينة من الجلد لاستهداف آثار الجروح والندبات. يتنوع نوع شعاع الليزر المستعمل وفقاً لنوع الجروح وعمقها في طبقات الجلد المختلفة، مما يسمح بتخصيص العلاج حسب حالة المريض.
يشير المتخصصون في هذا المجال إلى أن إزالة آثار الجروح بالليزر ليست علاجاً سحرياً كما يعتقد البعض، حيث قد لا يتم التخلص منها بشكل كامل بعد الجلسة الأولى. يشدد الخبراء على أهمية إجراء عدد محدد من الجلسات وفقاً لتقييم خبير العلاج بالليزر، مما يساهم في تحسين مظهر الجلد في مناطق آثار الجروح والتقليل من الأضرار. ومع ذلك، قد تبقى بعض الآثار بشكل خفيف يصعب ملاحظته.
يقوم المختصون باستثناء عدد من الحالات من العلاج بالليزر، حيث قد يشكل العلاج خطراً على صحتها، ومن هذه الظروف:
يؤكد خبراء الليزر أن نسبة النجاح في إزالة آثار الجروح تستخدم هذه التقنية تصل إلى 100%، بشرط أن يتم العلاج بواسطة متخصص مؤهل في هذا المجال. عادةً ما تكون حالات الفشل مرتبطة بتلقي العلاج من قِبل شخص غير كفؤ أو غير مؤهل، مما يؤثر سلباً على النتائج المتوقعة.
تترك الجروح آثاراً قد تكون مزعجة، خصوصاً إذا كانت على الوجه. تابع الفيديو للحصول على معلومات حول كيفية إزالة آثار هذه الجروح:
أحدث التعليقات