يعتبر الوقوف عند التعريف بالنفس أحد أسس إتيكيت العمل، حيث يسهم ذلك في تعزيز حضور الشخص أمام المجتمعين ويجذب انتباههم له، مما يقلل من فرص تجاهله. وفي حال حدوث ظروف طارئة تمنع الشخص من الوقوف، يمكنه الميل قليلاً إلى الأمام كنوع من الإشارة لأنه ينوي الوقوف، وفقًا لما ذكرته باربارا باشتر، مؤلفة كتاب (أساسيات إتيكيت العمل).
من المهم وضع الهاتف بعيدًا وتجنب استخدامه أثناء التعامل مع الآخرين أو خلال الاجتماعات أو اللقاءات. إن العبث بالهاتف أو إرسال الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني، أو حتى وضع الهاتف على الطاولة خلال المحادثات، قد يعطي انطباعًا بعدم الاهتمام بالشخص الآخر، وقد يشير إلى استعداد الشخص لمقاطعة الحديث للتواصل مع شخص آخر في أي لحظة.
تُعتبر الملابس وسيلة للتواصل غير اللفظي، حيث تلعب دورًا في تعزيز السمعة المهنية للفرد أو التأثير سلبًا على مصداقيته. لذلك، يجب اختيار الملابس بعناية كما تفضل باربارا باشتر. كما ينبغي مراعاة ملاءمة الملابس للحدث، فالأزياء التي تُرتدى في الاجتماعات تختلف تمامًا عن تلك التي تُستخدم في المطاعم.
يعد الالتزام بالمواعيد وحضور العمل في الوقت المناسب من الأسس المحورية لإتيكيت العمل، حيث يعكس مستوى احترام الشخص للآخرين واهتمامه بهم. لذا يتوجب تنظيم الوقت للوصول مبكرًا قليلاً قبل الاجتماع، إذ إن الوصول بالضبط في الوقت المحدد قد يجعل الانطباع العام يظهر على الشخص بأنه مندفع أو مضطرب.
توجد العديد من القواعد المرتبطة بإتيكيت العمل، منها:
أحدث التعليقات