إذاعة مدرسية كاملة الفقرات مكتوبة يمكن استغلالها في ترسيخ الأفكار الجيدة والقيم الأخلاقية الحسنة بعقول الطالبات والطلاب؛ لأن عقولهم إذا فسدت بالأفكار الغربية الحديثة.. فسد المجتمع بأكمله، وأصبح بلا هوية، لذا يجب على كل المدارس أن تجعلهم على دراية بالأخلاق الحسنة من صدق، وعفو، ومحبة، وتسامح، وإيثار الآخرين على النفس، لذا سنوضح إذاعة مدرسية شاملة عن هذه الصفات من خلال موقع سوبر بابا.
المدرسة هي السبيل الوحيد لتعليم الأطفال بعد الآباء والأمهات، ويأتي ذلك في دور الإذاعة المدرسية التي تكون مليئة بالمعلومات المهمة التي تفتح مدارك عقولهم، وتمدهم بالأخلاق الحميدة والصفات الحسنة التي تجعل منهم أجيال مُشرفة.
لذا سنوضح إذاعة مدرسية كاملة عن الأخلاق لما لها من فائدة في تنقية القلب وتخليصه من الحقد والشر، كما أنها تنشر المحبة والتعاون بين أفراد المجتمع.
الحمد لله رب العالمين الذي خلق الإنسان في أفضل تقويم، وفطره على خير الأخلاق، والصلاة والسلام على رسولنا الشريف، ونسأل الله شفاعته يوم القيامة، وبعد أيها المدير الفاضل، وأعزائي المعلمين، وأبنائنا الطلاب، أسأل الله تعالى أن يجعل صباحكم مليء بالخير والسعادة.
إن الأخلاق الحسنة تعتبر أحد أهداف رسالة النبي- صلى الله عليه وسلم- والدليل حين قال: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)، فالأخلاق يا أعزائي هي السبيل الوحيد للتخلص من العداوة بين الناس، بها ينتشر المعروف، يزول المُنكر، لذا في فقرات إذاعة مدرسية كاملة سنوضح موضعها بالقرآن والأحاديث، ومدى أهميتها في الإعلاء من شأن الفرد والمجتمع.
اقرأ أيضًا: فقرات الإذاعة المدرسية
خير ما نبدأ به فقرات إذاعة مدرسية كاملة هو الآيات القرآنية العطرة التي تؤكد مدى أهمية امتلاك الأخلاق الحميدة، لذا سيتلوها لنا الطالب: ……
اقرأ أيضًا: مقدمة عن الأمانة للإذاعة المدرسية
حث الرسول- صلى الله عليه وسلم- المسلمين على التحلي بمكارم الأخلاق ليكون لهم قبول بين الناس، ولأن النبي- عليه الصلاة والسلام- كان على دراية بأن الأمة ستنهار إذا فقدت أخلاقها، سنوضح من خلال إذاعة مدرسية كاملة بعضًا من الأحاديث الشريفة التي تؤكد ذلك فيما يلي:
ها قد وصلنا إلى أهم فقرات الإذاعة التي يمكننا من خلالها أن نسرد لكم أهم الحقائق والمعلومات التي تخص الأخلاق الحسنة، ومنها ما يلي:
الكلمة الصباحية يمكن أن يقوم أحد الطلاب بإلقائها أو مدير المدرسة أو أحد أعضاء هيئة التدريس لأنها جزء لا يتجزأ من إذاعة مدرسية كاملة الفقرات مكتوبة، لذا سنوضح أفضل الكلمات التي يمكن أن تُصاغ عن الأخلاق الحسنة:
“أعزائي أعضاء هيئة التدريس، أبنائي الطلاب، أتمنى لكم تمام الصحة والعافية والستر في هذا الصباح الجميل، وأحب أن أذكركم بأنه لا يمكن أن يكون لكم مكانة بين الأمم والمجتمعات الأخرى إلا من خلال التحلي بمكارم الأخلاق التي حثنا عليها خير خلق الله.
فيجب أن يتمسك كل فرد منكم بتعاليم عقيدته حتى لا يفقد الأخلاق الحسنة، ويجب أن يدعو الله تعالى بأن يمّن عليه بها، ويجاهد نفسه حتى لا يقع بفخ المعاصي، ويحاسب نفسه بآخر كل يوم حتى يحدد الأفعال السيئة التي قام بها، ويتعهد أمام نفسه أنه لن يقوم بها مجددًا مهما كلفه الأمر، وأسأل الله تعالى أن يهبني وإياكم خير الأخلاق وأفضلها على الإطلاق”
اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية عن التواضع
لم يغفل الشعراء عن تضمين الأخلاق الحسنة بقصائدهم حيث أنهم يعتبرونها من شيم النبلاء ويؤكدون على ضرورتها لتطوير الأمم، لذا سينشد لنا الطالب/ …. بعضًا منها:
لا افتِخارٌ إلّا لمَنْ لا يُضامُ
مُدْرِكٍ أوْ مُحارِبٍ لا يَنَامُ
ليسَ عَزْماً مَا مَرّضَ المَرْءُ فيهِ
ليسَ هَمّاً ما عاقَ عنهُ الظّلامُ
واحتمالُ الأذَى ورُؤيَةُ جانِيهِ
غِذاءٌ تَضْوَى بهِ الأجسامُ
ذَلّ مَنْ يَغْبِطُ الذّليل بعَيشٍ
رُبّ عَيشٍ أخَفُّ منْهُ الحِمامُ
كُلُّ حِلْمٍ أتَى بغَيرِ اقْتِدارٍ
حُجّةٌ لاجئ إلَيها اللّئَامُ
مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيه
ما لجُرْحٍ بمَيّتٍ إيلامُ
ضاقَ ذَرْعاً بأنْ أضيقَ بهِ ذَرْعاً
زَماني واستَكرَمَتْنِي الكِرامُ
واقِفاً تحتَ أخمَصَيْ قَدْرِ نَفسي
واقِفاً تحتَ أخْمَصَيّ الأنَامُ
إقَرارًا ألَذُّ فَوْقَ شَرارٍ
ومَراماً أبْغي وظُلْمي يُرامُ
دونَ أنْ يَشرَقَ الحِجازُ ونَجْدٌ
والعِراقانِ بالقَنَا والشّامُ
شَرَقَ الجَوِّ بالغُبَارِ إذا سَارَ
عَليُّ بنُ أحْمَدَ القَمْقامُ
الأديبُ المُهَذَّبُ الأصْيَدُ الضّرْبُ
الذّكيُّ الجَعدُ السّرِيُّ الهُمامُ
والذي رَيْبُ دَهْرِهِ مِنْ أسَارَاهُ
ومِنْ حاسدي يَدَيْهِ الغَمامُ
يَتَداوَى مِنْ كَثْرَةِ المَالِ بالإقْــلالِ
جُوداً كأنّ مَالاً سَقَامُ
حَسَنٌ في عُيُونِ أعْدائِهِ
أقـبَحُ من ضيْفِهِ رأتْهُ السَّوامُ
لوْ حَمَى سَيّداً منَ المَوتِ حامٍ
لَحَماهُ الإجْلالُ والإعْظامُ
وعَوارٍ لَوامِعٌ دِينُهَا الحِـلُّ
ولَكِنّ زِيَّها الإحْرامُ
كُتبَتْ في صَحائِفِ المَجْدِ: بِسْمٌ
ثمَّ قَيسٌ وبعدَ قَيسَ السّلامُ
إنّما مُرّةُ بنُ عَوْفِ بنِ سَعْدٍ
جَمَراتٌ لا تَشْتَهيها النَّعامُ
لَيلُها صُبْحُها مِنَ النّارِ
والإصْــبَاحُ لَيْلٌ منَ الدّخانِ تِمامُ
هِمَمٌ بَلّغَتْكُمُ رُتَبَاتٍ
قَصُرَتْ عَنْ بُلُوغِها الأوْهامُ
ونُفُوسٌ إذا انْبَرَتْ لِقِتَالٍ
نَفِدَتْ قَبْلَ يَنْفَدُ الإقْدامُ
وقُلُوبٌ مُوَطَّناتٌ على الرّوْعِ
كأنّ اقْتِحامَهَا استِسْلامُ
قائِدو كُلّ شَطْبَةٍ وحِصانٍ
قَدْ بَراها الإسْراجُ والإلجامُ
يَتَعَثّرْنَ بالرّؤوسِ كَما مَرّ
بتاءاتِ نُطْقِهِ التَّمتَامُ.
في نهاية إذاعة مدرسية كاملة عن الأخلاق وجب علينا توضيح أهمية التحلي بالأخلاق الحسنة أسوةً بالرسول- صلى الله عليه وسلم- خاصةً الأمانة والصدق، وإدراك أن الأمم لا يمكن أن تُقام إلا على أساس الأخلاق، لذا وجب علينا غرس هذه القيم في نفوس الأطفال منذ الصغر.
ليس هناك أفضل من أن يكون موضوع الإذاعة عن الأخلاق لما لها من دور في تنمية المجتمعات أو تدميرها، لذا تسليط الضوء عليها عند تنشئة الأطفال ضروري للغاية.
أحدث التعليقات