في إطار التعرف على إذاعة مدرسية متميزة تتناول موضوع الأسرة كاحتضان دافئ، نقدم لكم مجموعة متنوعة من المعلومات المهمة حول الأسرة، بالإضافة إلى فقرات تتضمن تلاوة للقرآن الكريم، ومقتطفات من الحديث الشريف، وغيرها من الفقرات الضرورية. اليوم، نعرض لكم إذاعة مدرسية متكاملة عن موضوع “الأسرة حضن دافئ”.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي خلقنا ومنحنا أسرًا تأوينا وتحميًا، والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، الذي أوصى بترسيخ المحبة والرحمة بين أفراد الأسرة.
زملائي وزميلاتي الأعزاء، أسعد الله صباحكم. نبدأ إذاعتنا لهذا اليوم بالحديث عن موضوع له تأثير بالغ في حياتنا، وهو “الأسرة حضن دافئ”. الأسرة تعد النواة الأساسية للمجتمع، وهي المكان الذي نجد فيه الراحة والأمان والدعم. إنها الحماية التي تضمن لنا الشعور بالسلام والاستقرار.
لنبدأ تلاوتنا لهذا اليوم بكلمات الله عز وجل، والآن مع الطالب/ة لإلقاء فقرة من القرآن الكريم:
ننتقل الآن إلى الحديث الشريف، وها هو مع الطالب/ة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي.” (رواه الترمذي).
والآن نعرض كلمة الصباح حول “الأسرة حضن دافئ”، مع الطالب/ة: “الأسرة تعد مصدر الحنان، وهي المدرسة الأولى التي نتعلم منها القيم والمبادئ. الأسرة تقدم لنا الدعم النفسي والمادي، وتلعب دورًا حيويًا في توجيهنا وحمايتنا في مختلف جوانب الحياة. في هذا الحضن الدافئ، نجد الأمن والطمأنينة. مهما واجهنا من تحديات خارج البيت، فإن العودة إلى الأسرة تمنحنا راحة وسلامًا داخليًا. كل فرد في الأسرة له دور بيّن: الأب يمثل السند، والأم تجسد الحنان، والأبناء هم زينة الحياة. لنجعل دائمًا الحفاظ على روابط المحبة والاحترام داخل أسرنا هدفنا.”
والآن نأتي إلى فقرة “هل تعلم” مع الطالب/ة:
والآن مع فقرة شعر عن الأسرة، يلقيها الطالب/ة: الأسرة حضن دافئ، فيها الأمان والسكينة، فيها الحب والرحمة والرعاية، تعلمنا قيم الأخلاق والدين، نحن فيها كالأزهار، وما بها من جمال ويقين.
وها نحن مع فقرة نصائح حول كيفية تعزيز الروابط الأسرية، مع الطالب/ة:
نصل الآن إلى ختام إذاعتنا المدرسية لهذا اليوم. تذكروا أن الأسرة هي نعمة من الله، وهي الحضن الذي يمنحنا الدفء والطمأنينة. يجب علينا أن نحافظ على هذه النعمة، ونشكر الله على وجود أهلنا الذين يحبوننا ويساندوننا. فلنعمل جميعًا على نشر الحب والمودة في أسرنا، لأن ذلك هو الأساس لبناء مجتمع قوي وسعيد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإذاعة المدرسية تضم مجموعة متنوعة من الفقرات، ونقدم لكم هذه الفقرات كالتالي:
بسم الله نبدأ هذا اليوم الجديد مع برنامج إذاعي جديد يقدمه لكم “اسم الطالب”، في هذا اليوم الموافق “التاريخ/ اسم اليوم”، حيث سنتناول موضوعًا في غاية الأهمية، وهو الأسرة التي تعتبر الحضن الدافئ الذي لا يضاهيه شيء.
الآن مع فقرة القرآن الكريم، يقدمها الطالب “اسم الطالب”:
{ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا} [سورة النساء: 34].
نقدم لكم الآن فقرة الحديث الشريف حول الأسرة، يلقيها الطالب “اسم الطالب”:
“لا يفرَك مؤمنٌ مؤمنةً إن سخِطَ منها خُلقًا رضِيَ منها آخرَ” [الراوي: أبو هريرة].
نأتي الآن إلى فقرة “هل تعلم” مع الطالب المتميز “اسم الطالب”:
نقدم لكم الآن فقرة شعر عن الأسرة، يلقيها الطالب “اسم الطالب”:
أغرى امرؤٌ يوماً غُلاماً جاهلاً
بنقوده حتى ينال به الوطرْ
قال: ائتني بفؤادِ أمك يا فتى
ولك الدرأهم والجواهر والدررْ
فمضى وأغرز خنجراً في صدرها
والقلبُ أخرجهُ وعاد على الأثرْ
لكنه من فرطِ سُرعته هوى
فتدحرج القلبُ المُعَفَّرُ إذا عثرْ
ناداه قلبُ الأمِ وهو مُعفرٌ
بهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة المقال الذي أُعد للتعريف بإذاعة مدرسية مميزة حول مفهوم “الأسرة كحضن دافئ”. كما تناولنا مجموعة من الفقرات المتنوعة التي تبرز أهمية الأسرة وتأثيرها على الأفراد والمجتمع.
نختتم مقالنا بموجز للإذاعة المدرسية التي عرضت مواضيع ومعلومات مهمة عن الأسرة، بما في ذلك تلاوة القرآن الكريم، الأحاديث الشريفة، ومعلومات قيمة أخرى.
أحدث التعليقات